الملكيون قادمون تحت مسمى الثورة الشعبية.. مخطط انقلابي بتمويل إماراتي ينفذ هذا الشهر تحت غطاء ثورة شعبية .. تفاصيل مخيفة
في تعليقه على أحداث حاشد وسقوط حوث والخمري قال الناطق الرسمي للحوثيين عبر قناة الجزيرة قبل يومين "أن ما حصل في حاشد هو ثورة شعبية بمساندة حوثيه" ,بهذا الاستدلال ألتأمري سيتم الزحف على العاصمة صنعاء بعشرات الآلاف من المسلحين في هذا الشهر وربما يكون 21فبراير هو الموعد الحاسم لتنفيذ هذا المخطط الانقلابي على هادي وحكومة الوفاق .
شيخ قبلي عائد من الأمارات وهو ضمن القائمة التي قام بترشيحها العميد أحمد علي عبدالله صالح مع العشرات من المشائخ الذين زاروا الإمارات الشهر الماضي ولتقوا بشخصيات رفيعة في أبوظبي, كما تلقوا وعودا برواتب مغرية على غرار ما كانت تصنع اللجنة العامة السعودية مع مشائخ اليمن .
الشيخ الذي فضل عدم الكشف عن أسمه قال متحدثا "للعين أونلاين" أن المخطط القادم سيعصف بالرئيس هادي وربما يلقى القبض علية أو يتم تصفينه , وستعم الفوضى العاصمة صنعاء وسيتم اقتحام الوزارات السيادية الهامة بقوة السلاح , خاصة بعد تدفق الآلاف منهم إلى العاصمة .
وسيكون الرئيس البديل لهادي جاهزا وقد تم الرفع به إلى أحد الدول الخليجية المجاورة لإسناده إذا بدأت ساعة الصفر .
وأضاف الشيخ القبلي ما يجري في حاشد وأرحب وربما مناطق أخرى سينفجر فيها الوضع سيكون عبارة عن مقدمات لتقدم نحو العاصمة صنعاء تحت الغطاء المعروف الذي يصدره الحوثيون لعامة أبناء الشعب اليمني.
وأضاف الشيخ القبلي لكن المريب في الأمر ليس من يخطط للانقلاب على هادي لكن المريب هو المخطط المخفي للانقلاب على من سيتصدر المشهد السياسي الانقلابي بعد 21 فبراير , حيث توحي بعض المشاهد أن التحركات الأمامية مصرة على الوصول إلى سدة الحكم في اليمن وإرجاع الحق المغصوب كما يعتقدون أو حصولهم على الوزارات السيادية في البلد .
وحذر المصدر خلال حديثة "للعين أونلاين" الرئيس هادي وكافة القوى الوطنية من أي تساهل لما يجري من تداعيات في المشهد المحيط بالعاصمة صنعاء التي قال أنها أصبحت محاصرة وأيله للسقوط بالمقياس العسكري .
يشار إلى أن العميد أحمد علي عبدالله صالح يعقد سلسة من الاجتماعات ويقوم بصرف مبالغ مالية باهظة وصرف سيارات لمشائخ موالين للنظام السابق ووعود بتثبيت رواتهم شهرية لهم من الإمارات العربية المتحدة .العين
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها