الآلاف يؤدون صلاة العيد في ساحة الحرية بعدن
أدى آلاف الثوار والثائرات في محافظة عدن شعائر صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة الحرية بكريتر.
و أم جموع المصلين فضيلة الشيخ/معاذ غازي هائل عضو رابطة علماء عدن، وفي الخطبة استعرض مراحل الانتصارات المجيدة في تاريخ أمتنا الإسلامية مؤكداً استمرارية الانتصارات متى مابقيت على الحق و العدل.
و أكد غازي إلى مدى حاجة الثوار أن بثو الأمل في صفوف الجماهير لتمتليء النفوس بالحماسة والصمود ضد المكيدات التي مازال يبرمها الأشرار و يدبروا من أجلها الدسائس والمؤامرات على هذا الشعب العظيم.
و أضاف إن بارقة الامل في عودة هذه الأمة إلى سابق عزها وقوة مجدها بدأت من تركيا أردجان وهانحن نرى اليوم مصر مرسي و عما قريب ستقر أعيننا بسقوط طاغية الشام.
واستعرض الشيخ معاذ ماتعانيه محافظة عدن من إنفلات أمني و تردي الخدمات، مبدياً استغرابه لمن يذرف اليوم دموع التماسيح عليها في حين أنه كان في السلطة المحلية و عضواً في حزب المخلوع و لم ينب ببنت شفة، بل الأدهى من ذلك أن بعضهم جاء إلى هذه الساحة ليعلن تبرأه من المخلوع وحزبه ثم نجده اليوم يقود الثورة المضادة في عدن وينخرط في صفوف الفلول من جديد.
و تساءل لمصلحة من تم توزيع السلاح في عدن؟و لماذا تم استهداف الشباب بالتفلت الأخلاقي و نشر المخدرات بين صفوفهم؟ ومن دعم البلاطجة وجندهم لإجهاض الثورة بالترهيب تارة والترغيب تارة أخرى؟ أليسوا بقايا النظام الفاسد الظالم؟.
مطالباً السلطة المحلية في عدن وعلى رأسها المحافظ وحيد رشيد سرعة كشف كل من تورط في قضايا فساد و نهب للمال العام و إقلاق السكينة العام و فضحه أمام الرأي العام و إحالته للتحقيق والمحاكمة لينال جزاءه الذي يستحقه.
و أدان أعمال التفجير واستهداف قوات الأمن وماحصل من استهداف لمبنى الامن السياسي و الإذاعة والتلفزيون في عدن صباح أمس في مديرية التواهي من عمل غادر وجبان لايمت للإسلام بشيء، داعياً أبناء عدن إلى التحلي بروح اليقظة و الحذر و الوقوف أمام مايدبر لمحافظتهم من أعوان المخلوع و من فقدوا مصالحهم.
و اختتم فضيلته جموع الثوار إلى إظهار البهجة والسرور و الفرح بالعيد، عكس مايريده أعداء الشعب من سياسة عقاب جماعي انتهجته طوال الفترة الماضية لتهزم معنوياتهم و ينخذلوا، سائلاً الله أن يوقعهم في شر أعمالهم و أن يجعل تدبيرهم في تدميرهم و يجعل الدائرة عليه.