بالصور..كيف فشلت ثورة الحجارة التي دعا لها حراك البيض في عدن والمكلا
فشل الحراك الجنوبي التابع لفصيل البيض فشلا ذريعا اليوم في تكدير الحياة وما سماها بثورة الحجارة بالتزامن مع فعاليات حفل اختتام مؤتمر الحوار الوطني بالقصر الجمهوري بصنعاء وسط حضور دولي وعربي ومحلي ودبلوماسي لافت
ونقل هنا عدن ان عدد من شباب الحراك الملثمون لديهم (مخامي الحجارة ) قاموا بإغلاق شارع اروى قرابة خمس دقائق ووصلت قوات الامن لتفريقهم واعادة فتح الشارع وعودة الحياة الى طبيعتها
كما فشلت ثورة الحجارة بالمكلا حضرموت التي تعيش اجواء هادئة مستقرة طبيعية حسب وصف شهود عيان
وبحسب موقع عدن الغد المقرب من الحراك ان سكان محليون وشهود عيان قالوا لـ"عدن الغد" ان قوات الأمن اليمنية دفعت بالعشرات من جنودها إلى وسط مدينة "كريتر" التي عاشت حالة من الهدوء خلال الأسابيع الماضية .
ووصف نزول قوات الأمن اليمنية بالكثيف واعاد إلى الاذهان نزول مكثف قامت به قوات الأمن اليمنية في العام 2011 حينما اندلعت حركة احتجاجات مناوئة لنظام الرئيس اليمني السابق علي صالح .
وعلى خلاف التوقعات كانت حركة الاستجابة لدعوات انتفاضة بالحجارة أطلقتها بعض القيادات الجنوبية محدودة حيث بدت الحياة طبيعية في غالبية مدن مدينة عدن باستثناء كريتر والمنصورة التي شهدت قطعا للطريق
واكد مراقبون للوضع في عدن ان الحراك يتلقى صدمات وفشلا ذريع للمرة الرابعة بعد فشل دعوات العصيان والهبة الشعبية والكفاح المسلح
وشهد الشارع الجنوبي صدمة ثورية كبيرة وحالة من الاختلاف بين القواعد الشابة للحراك الجنوبي الانفصالي وقياداته العتيقة وما اصابها من نقص وقصور انعكس اثاره على خطابها الثوري وثقتها بعدالة القضية النضالية وضرورة العمل من أجل نيل الاستقلال والحرية واستعادة الدولة الجنوبية .
حالة من السخط الشعبي والاستياء الثوري الحراكي من سياسة المتاجرة بالقضية الجنوبية التي انتهجتها قيادات الحراك الانفصالي في الخارج والممثلة في الرئيس السابق علي سالم البيض الذي ارتمى في احضان القوى المتصارعة ورضي ان تكون القضية الجنوبية جزء من صراع إقليمي قد يحرم الشعب الجنوبي من حريته ويوثر على مسار ثورته التحررية .كما يسمونها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها