بن عمر:المسيرات الأخيرة محاولات يائسة لتكرار السناريو المصري في اليمن
كد المبعوث الأممي إلى اليمن ومستشار أمين عام الأمم المتحدة الخاص جمال بنعمر على أن المجتمع الدولي سيستمر في متابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تحقق ليمنيين رغبتهم في التغيير السلمي، بناء على ما طلبه منه أعضاء مؤتمر الحوار.
وهاجم بنعمر – في مقابلة على قناة اليمن الفضائية - من يقف وراء حملة «لا للتمديد»، التي تطالب بإنهاء فترة الرئيس عبدربه منصور، وقال إنها تأتي في إطار «المغالطة وتهدف إلى تقويض العملية السياسية».
وقال: إن من يقف وراءها قيادات يحنون إلى الماضي القديم، لكن عقارب الساعة لن تدور إلى الوراء.
كما اعتبر بنعمر المسيرات الأخيرة التي طالبت بإسقاط الحكومة بأنها «محاولات يائسة لتكرار السيناريو المصري في اليمن»، مضيفا: وقد فشلت تلك الحملات لأن اليمنيين لا تنطلي عليهم مثل هذه الدعوات وقد سئموا من أصحاب المشاريع الصغيرة.
وعن التغييرات الوزارية المتوقع إجراءها في حكومة الوفاق الوطني، قال إن ذلك سيتم بناء على ما اتفقت عليه مكونات مؤتمر الحوار الوطني في وثيقة الضمانات، وإن تفسير النص لا يحتمل تغيير في رئاسة الحكومة وإنما في أعضاءها.
وأرجع بنعمر وقت إجراء التغييرات الحكومية وكيفيتها إلى ما سيتم التوافق عليه، وإلى أن تحين الفرصة.
وقال إن التغييرات في الحكومة تهدف إلى إشراك جميع الأطراف فيها والتي هي مغيبة من قبل، إضافة إلى ضرورة التركيز على موضوع الكفاءة.
وسخر بنعمر ممن يتهمه بتقسيم البلدان التي أدى مهامه فيها سابقا وإشاعة البعض من أنه سيفعل ذلك في اليمن، وقال «انا ليس لي هذه القوة السحرية، وهي نكته تأتي في إطار الحملة الدعائية المغرضة والمضللة، وليس اليمنيين بهذه البساطة حتى يصدقوها».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها