القيادي الإصلاحي محمد قحطان ينفي لقاءه بالرئيس هادي ويتهم صحيفة الشارع «باختلاق أكاذيب»
نفى القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان ما نشرته صحيفة محلية حول لقاءه بالرئيس عبدربه منصور هادي أو أن يكون الإصلاح هدد بالنزول للشارع للاحتجاج ضد هادي.
وكانت صحيفة «الشارع» نشرت في عددها الصادر اليوم نقلاً عن «مصدر رئاسي» لم تذكر اسمه ان الإصلاح أرسل محمد قحطان إلى الرئيس مساء أمس الأربعاء ليبلغه رفض الحزب قراراً قالت الصحيفة إن هادي كان يعتزم إصداره لإقالة وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان.
لكن القيادي محمد قحطان، وهو قائم بأعمال نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، نفى الخبر الذي نشرته صحيفة «الشارع»، وقال لـ«المصدر أونلاين»: «لم يحدث أي لقاء بيني وبين الأخ رئيس الجمهورية مساء أمس».
وأضاف ان «الخبر عار عن الصحة والمصداقية»، داعياً الصحيفة إلى «الكف عن اختلاق الأكاذيب ونسبها لمصادر رئاسية لا تسميها».
ونفى قحطان أن يكون الإصلاح قد أرسل رسالة للرئيس أو هدد بالنزول للشارع.
وقال «على من يُسرب وينشر مثل هذه الأكاذيب أن يدركوا أن هذه المرحلة التي تعيشها اليمن هي مرحلة توافق الجميع من أجل الجميع، وأن قوى الشر التي دأبت واستمرأت اختلاق الأكاذيب ونشرها بعيداً عن روح المسؤولية الأخلاقية لرسالة الصحافة السامية لن تستطيع أن تحقق أياً من أهدافها ومراميها الخبيثة».
وذكرت صحيفة «الشارع» في عددها اليوم ما قالت إنها مشاورات أجراها الرئيس هادي أمس الاثنين لإجراء تغييرات في الأجهزة الأمنية، واجتماع عقدته اللجنة الأمنية العليا برئاسة هادي، ونسبت إلى محمد قحطان تهديده بأن الإصلاح سيخرج إلى الساحات لإسقاط هادي من الرئاسة.
وكان هادي قال أمس خلال جلسة مؤتمر الحوار الوطني إنه سيذهب إلى اللجنة الأمنية و«سيتخذ قرارات قوية»، لكن خبر اللجنة الأمنية الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية لم يذكر ما إذا كان الرئيس قد ترأس الاجتماع، واكتفى بالإشارة إلى أنه جرى تشكيل لجنة للتحقيق في اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحوثيين الدكتور أحمد شرف الدين، ومحاولة اغتيال عامر عبدالوهاب الآنسي نجل أمين عام التجمع اليمني للإصلاح في انفجار قنبلة زرعت بسيارته في صنعاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها