ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على حافلة حجاج في باكستان الى 28 قتيلاً و45 جريح

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للحجاج اليوم الثلاثاء في منطقة ماستونج بمقاطعة بالوشستان جنوب غرب باكستان، الى 28 قتيلاً و45 مصاباً .

وقال مساعد مأمور شرطة منطقة ماستونج شفقة أنور في تصريحات له، إن الحافلة المستهدفة كانت تقل أكثر من 50 حاجاً كانوا في طريق العودة من مدينة تافتان الإيرانية إلى مدينة كويتا عاصمة المقاطعة.

وأضاف شفقة انور أن النيران اشتعلت في الحافلة بعد الانفجار، مما أدى لخسائر فادحة في الأرواح .. مشيراً الى ان من بين المصابين 8 نساء، وتم نقلهن إلى مستشفى عسكري للعلاج.

ودانت المجالس الشيعية في شتى أنحاء باكستان هذا الهجوم وأعلنوا الحداد لمدة 3 أيام، وطالبوا الحكومة بتوفير الأمن للحجاج في باكستان.

واكد وزير داخلية اقليم بالوشستان أسد الرحمن جيلاني في تصريحات لوسائل الإعلام عقب الهجوم، بأن حكومة المقاطعة تحرص دوماً على توفير الأمن لحافلات الحجاج من أجل منع استهداف الحجاج بالهجوم.

واكد جيلاني إن سيارات أمن كانت تصاحب قافلة الحجاج اليوم عندما تعرضت حافلة من القافلة لهجوم انتحاري.

كما اشار وزير الاقليم الى إن العديد من رجال الأمن أصيبوا خلال الهجوم، وأن 2 من سيارات الأمن دُمرت.

ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما دان زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية في باكستان وكذلك رئيس الوزراء والرئيس هذا الهجوم.

ونعى رئيس الوزراء نواز شريف الضحايا وأصدر تعليماته لإدارة المستشفى بضرورة توفير المساعدات الطبية اللازمة بأفضل ما يمكن لمصابي الهجوم.