من نحن | اتصل بنا | الأحد 30 يونيو 2024 09:56 مساءً
منذ 12 ساعه و 5 دقائق
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ 13 ساعه و 30 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ يومان و 9 ساعات و 7 دقائق
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ يومان و 15 ساعه و 41 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
منذ يومان و 15 ساعه و 45 دقيقه
أكدت روسيا الاتحادية، أن عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون تحقيق الاستقرار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.   وقالت نائبة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة آنا
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 20 يناير 2014 03:13 مساءً

مصيبة ياسين أم نكبة شعب ؟!

محمدعلي محسن

لينا وجنينها وطفلتيها " ياسمين " ستة اعوام و" يسرا " ثلاثة اعوام ، أُم حامل في شهرها السابع وفلذتي كبدها قتلوا ظلما وعدوانا فضلا عن رب العائلة المنكوبة " ياسين " الذي مازال في العناية الفائقة وحالته حرجه بفعل اصابته الناتجة عن قذيفة مدفعية اطلقها حماة الوطن والثورة والوحدة على مسكنه واسرته مساء الجمعة الكئيبة .

الجمعة المشؤومة 27 ديسمبر اطلقت دبابة الجيش حمم قذائفها على مدرسة سناح موقعة مذبحة بشرية بين جموع المعزين ، اطفال وفتيان ورجال يفترشون بهو المدرسة وفجأة تنهال على رؤوسهم دانات مدفع مجنزرة محيلة مكان العزاء الى كومة من الاشلاء المتناثرة والى بقعة مطلية بلون قاني نازف والى مقبرة كبيرة لجثامين الشهداء والى مأتم حزين بحجم وطن وشعب.

في كل فاجعة ومأساة تكون الاجابة جاهزة : قذيفة الجيش اطلقت على مصدر النيران ! في هذه الحالة يصير قتل الابرياء والعزل واجبا وطنيا ، كما ويمكن لعسكري مريض وجاهل ومذعور اقلاق سكينة مدينة أو ارسال صواريخه الى حيث يشاء ومتى شاء وكيفما شاء ؟ .

لا أؤيد أيا من المهاجمين او المدافعين ، المليشيات المحاصرة لقوات جيش الاحتلال أو الكتائب الفاتحة المستهترة العابثة غير مستوعبة واجبها ومهمتها القتالية والمهنية والوطنية . في الحالتين الواحد منا ليتساءل عن ماهية الواجب المشرف المزهق لمنايا الابرياء ؟ عن سبب واحد وجيه لهذا العنف الحاصد لأرواح الاطفال والنساء والرجال الذين لا ناقة لهم او جمل بتحرير واستقلال الجنوب أو بمؤتمر الحوار وفدرلته الثنائية او الخماسية  .

نعم وعلى فرضية ان مكون في الحراك أمتشق سلاحه واعلنها ثورة كفاح مسلح رغم أنف البيض وناصر والعطاس وباعوم وبن علي وصالح سعيد وسواهم من قادة مكونات الحراك الذين مازالوا يؤكدون ويحذرون من خطورة جرهم لمربع العنف والسلاح ؛ فهل مثل هذا الخيار الكفاحي العنيف يستدعي مواجهته إما بالخنوع والاستسلام ولدرجة فقدانه لكبريائه وواجبه إزاء حماية المجتمع والمؤسسات والممتلكات والطرقات ، وإما ان يستخدم قوته بطريقة همجية وفوضوية وعلى هذه الشاكلة الموغلة في القتل والتنكيل والترويع للجميع ودونما تفرقة او تمايز بين مسلح محارب وبين طفل وكهل مسالم وآمن في بيته .

لتكن رواية قائد اللواء صحيحة مئة في المئة ! فقذيفة الدبابة او المدفع هدفها مصدر النيران الآتية من سطح مدرسة أو من جوار منزل في حي مأهول ؛ فهل في الجريمتين البشعتين المقترفتين بحق اناس عزل آمنين ما يشيء ويثبت بان مطلق النيران هنا كان يؤدي واجبه ؟ شخصيا اود اجابة شافية مقنعة ولكن من قادة معروفين بكفاءتهم واحترافهم وخلو سجلهم من الانتهاكات والفظائع .

فوفقا ومعرفتي المتواضعة الجيوش المهنية والمتدربة لا تطلق صواريخها وقذائفها على الاحياء السكنية ولمجرد طلقة كلاشينكوف او هاون او حتى وجود عصابة مسلحة او جماعة ارهاب ، فمثل هذا المبرر الذي يدفع للرد وبمختلف الترسانة الحربية وعلى احياء واناس ومساكن ومركبات ومستشفيات اعده حجه وبرهانا على ادانة صاحبه أكثر من اعتباره قرينة ودلالة على براءته من جريمة كهذه .

لست هنا بمقام المؤيد لعنف بعض الجماعات المسلحة ؛ فموقفي لطالما كان وما زال رافضا لكل اشكال العنف ، فسواء كان هذا العنف يرفع شعار ديمومة وحدة وحفظ نظام وكلاهما لم يعد لهما قبولا ووجودا أو ان هذا العنف يحمل على كاهله راية التحرير والاستقلال .

احدثكم الآن عن جيش نظام قمعي بوليسي همجي لم يرتق قادته وجنوده وضباطه لمصاف المؤسسة العسكرية الحامية للدولة وشعبها ومكاسبها وسيادتها ، فهذا الجيش خضع زمنا لأكبر عملية تشويه في التاريخ ، الحصيلة بالطبع فساد قادته ، هذا الفساد بدوره احدث انحرافا وظيفيا ومهنيا وعمليا في اداء وفاعلية الجيش .

حالة الانفصام بين كونه قوة مملوكة للشعب ومهمته الاساسية حماية هذا الشعب ووطنه بناء ودستور البلاد وبين كونه قوة للبطش والقتل والترهيب والنهب وووالخ في واقع الممارسة اعدها نتيجة طبيعية لثنائية الولاء للقادة والحكام الفاسدين ، فبدلا من احادية الولاء للشعب وحماية وطنه ودولته وسيادته ونظامه ومكاسبه باعتبارها جميعا من صميم العقيدة العسكرية المتعارف عليها في جيوش العالم الحرة والقوية رأينا حماة الشعب والوطن يصوبون اسلحتهم لتظاهرات مطلبية في الشارع ولبيوت مسكونة ولمدن وقرى مأهولة وكما وترسانة هذا الجيش مسخرة دوما لخدمة مآرب شخصية نفعية لا علاقة لها بمصالح وطنية ومجتمعية .

المسألة لا تتعلق بضبعان او مقوله او غيرهما من القادة الشرهين للنهب والبطش والثراء ، بل اعتقد صلتها بثقافة ونمط تفكير وسلوك متجذر في بنيوية مجتمعية جنوبية مغايرة كان يستلزمها تعاطيا من نوع اخر يعلي ويجل ثقافتها المدنية المبجلة للجيش ووظيفته .

فتعامل قادة الجيش مع وضعية مختلفة كونتها حقبة طويلة انصرف فيها الجيش وضباطه وجنوده لمهمتهم الوطنية المتقاطعة كليا مع سياق الحياة الاعتيادية اليومية وبذات الثقافة القديمة المكتسبة بكل تأكيد خلق بيئة مجتمعية ساخطة مقاومة لهذه الهمجية المتوحشة المتصادمة مع ذهن وسلوك ثقافة جمعية راسخة في وجدان الناس وفي نمط حياتهم وتعاملهم .

 فهؤلاء القادة المتشبعون بثقافة النهب والضرب والجبروت والاستيلاء قاموا بنشر نقاط التفتيش وترسانة الاسلحة في الطرقات وقمم الهضاب والجبال وفي اخلاء المعسكرات من جنودها وعتادها ،وفي نشر الرعب والهلع والهلاك كلما وجدت لذلك سبيلا يمنحها استخدام قوتها وبتلكم الطريقة الهمجية التي احسبها سببا منطقيا لنمو الكراهية والقطيعة بين المواطن العادي والجيش.

نعم لينا وجنينها وطفلتيها الجميلتين ياسمين ويسرا قتلتهم جميعا قذيفة اطلقها الجيش على مسكنهما المتواضع ، وذاك الأب الشاب الطيب سائق الدراجة النارية وإمام مسجد الحي لا اعلم بماذا يمكن مواساته في حال نجاته ؟ هل علي لوم ثلة ثائرة اسيرة حقبة الستينات بكل ما تعني من تواريخ ورجال وافعال سطرها الرعيل الاول ابان ثورتهم على بريطانيا الامبراطورية الافل نجمها أم اكتفي بمحاكمة القائد ضبعان باعتباره المسؤول الاول عن قتل اسرة كاملة ؟

هل علي لوم اولئك المحتمين في الاماكن المأهولة أم اصب جام انفعالي على ضباط وجنود لا يبدو من ردة افعالهم الهمجية برابط واحترام للجيش والشعب والوظيفة والواجب ؟ هل استقلال الجنوب وتقرير مصيره رهن وجود او مغادرة لواء عسكري من الضالع أم ان نجاح واخفاق مؤتمر الحوار ومرحلة الانتقال والدولة الاتحادية رهن هذه القرابين والدم والعبث وهذا التفريط  والسقوط المريع للقيم والاخلاق والنظام والدولة ؟ .

هل الجرائم المقترفة اليوم في الضالع او حضرموت او عدن او تعز او صعده او صنعاء او ابين او غيرها نتاج اخطاء فردية أم انها نتاج ثقافة متأصلة وراسخة في ذهن وسلوك منظومة شاملة مستأثرة بمقاليد هذه القوة ؟هل المعضلة كامنة بتصرفات ضبعان وجنده أم انها تتعلق بجيش يوجد فيه مليون ضبعان يعاني من لوثة نيرون المحرقة لمدينته وأًمه وحبيبته ؟؟.

                                                             


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك