خبير عسكري يكشف عن معلومات سرية و خطيرة لتفجير الأوضاع في محافظتي الضالع وحضرموت
كشف خبير عسكري عن مخطط يقوده المخلوع صالح عبر نجله (أحمد)، وبإشراف مباشر من اللواء مهدي مقولة، و يقضي بالتنسيق مع بعض القيادات العسكرية الموالية، في بعض الألوية العسكرية، ومنها العميد ضبعان، لتفجير الوضع عسكريا في محافظتي الضالع وحضرموت، مشيراً إلى أن محافظ حضرموت خالد الديني يشرف بنفسه على المخطط في حضرموت، فيما رفض محافظ الضالع اللواء علي قاسم طالب.
و قال لـ عدن بوست اللواء المتقاعد أحمد منصور الصومعي أنه اطلع على معلومات عبر قيادات عسكرية بارزة تؤكد وجود تنسيق سري بين نجل المخلوع و قيادات عسكرية، يقضي بتوفير ظروف تساعد على وجود اشتباكات مع الحراك المسلح ويجري بناء عليها الدفع الى حد تسليم المعسكرات للحراك المسلح، وهو نفس السيناريو الذي تم به تسليم بعض المعسكرات في محافظة أبين لجماعة أنصار الشريعة، في العام 2011م.
و أوضح اللواء الصومعي بأن نجل المخلوع مارس ضغوطاً للحيلولة دون نقل اللواء (33) مدرع إلى مدينة الضالع، و الإبقاء عليه في مدينة تعز، كون ضبعان يعد من أخلص القادة العسكريين له، لكن إصرار وزير الدفاع أنجز نقل اللواء.
مضيفاً بأن (ضبعان) قدم للجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق في قصف مخيم العزاء بسناح، مجموعة أشرطة تم تصويرها لأشخاص تم تجنيدهم من قبله للنهب والتخريب في المحافظة ؛ و قدمها كأدلة أمام اللجنة الرئاسية التي نزلت للتحقيق بعد الحادثة.
و أشار اللواء الصومعي بأن ما يجري في الضالع ما هو إلا جزء يسير من المخطط و الذي يهدف إلى إشعال المحافظات الجنوبية و على رأسها حضرموت و الضالع، إضافة إلى الدفع باتجاه التحريض على استهداف الجيش و المنشآت النفطية في حضرموت،
و ألمح الصومعي إلى أن تلك الممارسات المستفزة من قبل قادة عسكريين موالين لنجل المخلوع، هيأت الفرصة أمام أطراف تدفع نحو عسكرة الحراك، وهو ما ظهر جليا في توالي الأحداث في تلك المناطق من استهداف للجيش والنقاط الأمنية، من قبل الحراك المسلح،
و استبعد اللواء الصومعي وجود تنسيق بين القيادات العسكرية و الحراك المسلح، مستدركاً بأن ذلك لا يمنع من الدفع بالحراك نحو انتهاج العنف كردة فعل، لأعمال مستفزة مثل قصف المدنيين من الاطفال والنساء و تهديم البيوت على رؤوس ساكنيها، مما يفتح المجال واسعاً أمام تبرير حمل السلاح للدفاع عن النفس، وهذا ما يخطط له المخلوع ونجله، في إدخال الجنوب في مخطط الفوضى، في خطوة استباقية لاختتام الحوار الوطني.
و طالب اللواء الصومعي رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع والداخلية إلى التنبه لمثل تلك المخططات و إقالة كل القيادات الموالية لنجل المخلوع صالح ، وكشف مخططاتها الإجرامية أمام الرأي العام، مشيراً إلى أن (العسكرية شرف) ومتى ما فقد، تحول العسكري إلى آلة للقتل دون أي إحساس أو ضمير.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها