فيزا قطرية تلقي طيار عدني خلف قضبان سجن المنصورة
يمضي ايفان جميل عبدالغفور 39 عاما طيار مدني وصاحب مكتب كريتر للسفريات سابقا، اوقاتا عصيبة خلف قضبان اصلاحية السجن المركزي بالمنصورة بتهمة خيانه امانه، اودعته السجن عاما كامل.
يقول الكابتن ايفان للامناء: ان ثقته بالاخرين قادته الى السجن، هكذا بدء الرجل يسرد ماساته لي: التقيت بشخص قطري الجنسية في عدن وقال انه يريد العمل معي.. وسلمني مبلغ كبيرا كأمانة دون أن يأخذ مني سند استلام وبعد فترة عاد واخذ مبلغه فكانت بيننا ثقة، فاقترح لي ان يستخرج فيز قطرية كون قطر تريد عمالة يمنية، فقمت باستلام ملفات من شباب يريدون الذهاب الى قطر، وجمعت منهم مبلغ ثلاثة مليون وثمانمائة الف ريال كدفعة اولى سلمتها له للبدء باجراءات المعاملة وبعد يومين اتصلت به ولم يجب وقمت بالبحث عنه في الفنادق ولم اجده.
فشلت محاولات ايفان في تقسيط المبلغ ولم يكن يملك شي يساوي هذا المبلغ، ليجد نفسه خلف قضبان السجن المركزي بالمنصورة.
بعد 4سنوات قضاها الشاب العدني في العاصمة البريطانية بلندن في سلك الطيران المدني على طراز بوينج وهذا التخصص موجود لدى طيران اليمنية، لكن كونه لا يملك وساطات اومحسوبية لم يحالفه الحظ .
في عام 1998 عمل موظف لدى وكلاء طيران الامارات في العاصمة صنعاء لمدة 4 سنوات وبعدها عمل لدى العالمية وكلاء الطيران الاردني لمدة 4 سنوات مسؤول الحجوزات والعلاقات العامة، كما عمل لدى الطيران السعودي لمدة 6 اشهر كسكرتير المدير الاقليمي ومن ثم وجد فرصة للعمل لدى شركة توتال البترولية كمسؤول الطيران لديهم ودام ذلك 7 سنوات حتى عام 2011م عند اندلاع الثورة اليمنية التي كانت سببا في تسريحه كون الوضع الامني غير مستقر.
رزق ايفان بمولود وهو خلف القضبان، لكنه يتمنى ان ياخذه بحضنه ولو لساعات، مناشدا الجهات المعنية بالأمر وفاعلي الخير ان يمدو له يد العون لإنقاذ اسرتة من الضياع والتشتت.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها