قيادي اشتراكي يؤكد تورط صالح في دعوات إسقاط الحكومة واستنساخ ما حدث في مصر
كشف القيادي الاشتراكي والمستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري حقيقة التظاهرة التي دعت لإسقاط الحكومة مؤكداً أن دعوات التظاهر «وجهت من بطانة الرئيس السابق علي عبدالله صالح والغرض منها إرباك المشهد السياسي لكن الكل تبرأ من هذه الدعوة وقالوا لن نشارك فيها».
وأضاف الصراري في تصريح لـ«السياسة» الكويتية أن «صالح يعمل بصورة مزدوجة فالدعوة ظهرت من أوساطه ومن أتباعه وهو صاحب الفكرة, وكانت وسائل الإعلام التي يمتلكها ويديرها هي التي دعت لهذه التظاهرة وفجأة عندما وقع حزبه على وثيقة معالجة القضية الجنوبية تبرأ من تلك الدعوة وأخذ موقفاً آخر وترك لبعض الذيول أن تمارس نوعاً من الإزعاج ضد الحكومة».
وأشار إلى وجود ثورة مضادة للثورة الشبابية قائلا إن «الثورة المضادة موجودة ولم تهدأ وهي تقاوم منذ الوهلة الأولى وهناك أطراف لم تعترف بالتغيير ولا تزال مصممة على العودة إلى السلطة واستعادتها بالكامل مرة أخرى».
وتابع «المشكلة في اليمن ليست مشكلة الحكومة وإنما مشكلة مراكز القوى التي تعمل لإفشال التسوية السياسية», مضيفاً «أن هذه القوى هي التي تحرك أعمال قطع الكهرباء وضرب أنابيب النفط ومحاصرة موارد الميزانية العامة».
واتهم الصراري بقايا النظام السابق بمحاولة استنساخ تجربة مصر وقال أن «هذا الأمر خطير فهم يريدون أن يوصلوا هذه الحكومة إلى الفشل في تسديد مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين وهذا سيعطيهم فرصة كما حدث في مصر».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها