ضغوط سعودية تبعد خطيبا وإماما مصريا عن مسجد كبير في عدن
أبعدت إدارة مسجد كبير في عدن بصورة مفاجئة خطيبا وإماما مصريا عن مهامه في الإمامة والخطابة.
ونقلت صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين مصادر مطلعة إن الخطيب والإمام المصري الشيخ حسين الحسيني فوجئ في الأيام القليلة الماضية بأمر إدارة مسجد الرحاب الذي يعد من أكبر مساجد عدن ويقع في كريتر قبالة البريد العام ويضم مركزا تجاريا يطالبه بترك المسجد على وجه السرعة ، بعد أن كان مقيما وأسرته قرابة عشر سنوات حتى وجد نفسه دون مأوى لولا تدخل فاعلي خير الذين مدوا له يد العون وسارعوا في تأمين مسكن له وأسرته في شقة سكنية في عمارة حديثة الإنشاء بشاطئ صيرة بصورة مؤقتة .
وكشفت المصادر ذاتها أن إدارة المسجد الذي أقامته مؤسسة تجارية كبيرة تمارس نشاطا تجاريا في عدن والسعودية ودول خليجية بعدم تسليمه مستحقاته يوم إبعاده الأسبوع قبل الماضي.
وتفيد معلومات حصلت عليها الصحيفة بأن عملية إبعاد الإمام والخطيب المصري عن المسجد بحجة انتمائه لتنظيم الإخوان في مصر، وأن ضغوطا سعودية مورست على المؤسسة التجارية التي سارعت حفاظا على مصالحها الكبيرة في مدن المملكة بإبعاده عن المسجد.
وعرف عن الإمام الخطيب بحسب العديد من المصلين تميزه بخطاب ديني وسطي بعيد عن الغلو والتطرف والمغالاة في خطبتي الجمعة والوعظ في أوقات الفروض وعند تنظيم المسابقات والحلقات القرآنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها