زيد الشامي يحذر من مخاطر التطهير المذهبي ويدعو الرئيس لإيقاف طرد السلفيين من دماج
![](/uploads/pics/1389650719.jpeg)
حذر رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ زيد الشامي من مخاطر التطهير المذهبي، في إشارة إلى تداعيات تهجير السلفيين من دماج، الأمر الذي يقود البلاد إلى فرز عنصري وطائفي ومذهبي، وإلغاء أي آمال في التعايش بين اليمنيين.
ودعا الشامي رئيس الجمهورية أن يوقف هذه الفتنة ولعله يدرك الرسالة السلبية التي سيفهمها الشعب اليمني من مؤتمر الحوار الذي جاءت أولى نتائجه هذا الفرز المذهبي النـتـن!!.
واعتبر الشامي -في صفحته بالفيسبوك- طرد السلفيين وتهجيرهم من دماج صعــدة سابقة خطيرة ستؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وتنسف علاقات اليمنيين التي دامت عبر القرون، وستعطي أبناء كل محافظة مشروعية طرد أبناء المحافظات الأخرى، وأصحاب أي مذهب أن يطردوا من بلادهم من يختلف معهم مذهبياً، التداعيات الخطيرة لن يسلم منها أحد.
وحمل من أشار أو أمر بها أو وافق عليها، المسئولية عن ذلك، وفي مقدمتهم الحوثيين، وقال "هذه سنة سيئة يتحمل وزرها كل من أشار أو أمر بها أو وافق عليها وفي المقدمة الحوثيون الذين يقودون البلاد إلى هذا الفرز العنصري والطائفي والمذهبي، ويعملون لإعادة إنتاج النموذج العراقي المقيت، وكأنهم يلغون أي آمال بالتعايش والإخاء بين اليمنيين، أو بناء دولة العدالة والمساواة، وسيرتد الأمر عليهم على المدى القريب والبعيد. والأمر أكبر وأخطر من مجرد طرد أفراد من مساكنهم أو إرغامهم على اعتناق ما لا يؤمنون به".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها