أبشع امرأة في العالم تلهم الملايين
مفتاح التصالح مع الذات هو التعامل بتلقائية مع النفس بدون تكلف ولا تصنع ولا مباهاة، فلا يوجد تعارض بين الرضا بالقضاء والقدر وهو التصالح.
فالتصالح هو الرضا والقناعة بما أنتي عليه، وهناك من السيدات اللاتي لا تستطيع الرضا بالحال وهذا من أهم موانع التصالح مع الذات.
فلا يوجد أسوأ حالا من أن تكوني "أبشع امرأة في العالم"، ولكن على هذه الأرض بالفعل فتاة "بشعة" في نظر العالم وهي ليزي فيلاسكيز، 24 عاما وتعاني من مرض نادر يحرمها من زيادة الوزن، وتسبب أيضا في عدم قدرتها على النظر بعينها اليمنى.
ليزي تعاني من متلازمة "نيوناتال بروجيرويد"، والتي تتسبب في الشيخوخة المبكرة وفقدان الدهون.
وعلى الرغم من أن ما تعانيه ليزي ليس بالأمر الهين على الإطلاق، إلا أنها ظهرت وشرحت كيف استطاعت أن تتخطى مرضها بدعم عائلتها، وأصبح مصدرا لإلهامها.
ليزي أظهرت شجاعة نادرة وباتت نجمة تستضيفها محطات التلفزيون لتشرح للناس كيفية السعادة والمصالحة مع الذات.
وأوضحت في آخر محاضرة كيف أنّ سلاحها في الحياة هو نبذ السلبية و"تعريف نفسها وفقا لشروطها هي لا شروط الآخر".
الآن أصبحت هناك من آلاف المتابعين لليزي على صفحات التواصل الاجتماعي، كما أنها أطلقت موقعا إلكترونيا تعرض فيه تجربتها وتستخدمه لتنظيم محاضراتها حول أسلوب الحياة والمصالحة مع الذات.
وفي سياق متصل لنماذج من النساء، استطاعت التأقلم والتصالح مع ذاتها بالرغم من معاناتها.. هناك "أضخم مؤخرة في العالم"، فسارة ماسي سيدة أمريكية وأم لطفلين تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا؛ يبلغ عرض مؤخرتها 213 سم.
وذكرت سارة، أنها ذات مرة تمكنت من كسر المرحاض بمجرد جلوسها عليه وتفخر سارة بأنها صاحبة أكبر مؤخرة في العالم، ولكن ليس من السهل التعايش مع مثل هذا الحجم، فكل يوم تسمع سارة تعليقات حسنة وسيئة على حجم مؤخرتها، وكانت تخجل كثيرًا من ذلك، ولكن الآن ترفع رأسها عاليًا.
والآن بعد أن شاهدتي هذه النماذج نستطيع أن نقول لكِ.. ارضي بالحال مهما بلغ الحال.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها