من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 21 ساعه و 3 دقائق
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ يوم و ساعه و 46 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يومان و 16 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يومان و 23 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 38 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 09 يناير 2014 12:18 صباحاً

المشايخ والمصحف وحنث الرئيس !!

محمدعلي محسن

قيل بان اشياخ القبيلة والمذهب حرصوا كثيرا على مقابلة الرئيس ، لقد ارادوا سماع الكلمة السحرية من لسان الرئيس هادي وفي داره الذي لم يغادروه سوى بعد ان اطمأنت قلوبهم الوجلة وهدأت نفوسهم المفزوعة على هذه الوحدة ، فبرغم انهم سمعوا من الرئيس ما يخفف روعهم ويجعلهم يأوون الى بيوتهم وقبائلهم وغنائمهم بنفس راضية وذهن غير مبال او مكترث بخلافات مؤتمر الحوار ولا بما تنشره وتبثه وسائل الاعلام ؛ إلا أنهم ومع كل التطمينات لهم بحفظ الوحدة وبكيان فدرالي متعدد الاقاليم اصروا والحوا على الرئيس لأن يقسم لهم على المصحف الذي جلبوه عنوة لهذا الحنث العظيم .

المهم الرئيس هادي لم يستفزه طلب المشايخ ، ابتسم ابتسامة الحليم المضطر لحلف اليمين ، مد يده اليمنى وبسطها على كتاب الله المحفوف ببركات اصحاب الفضيلة ودعوات مشايخ القبيلة ، ثم اردف وبلكنة بدويه خجلة وقورة قائلا : اقسم بالله وبحروف كتابه هذا انني لن اسمح بتمزق البلاد وسأحفظها موحدة ما بقي في نبض وحدوي كما ولن اقبل بفدرلة ثنائية شطريه ولو اضطرني ذلك للتضحية بحياتي وليس فقط فقدان الرئاسة " .

ودعوا الرئيس بثغور فاغرة ضاحكة مسترسلة بلؤمها وخبثها ، اطلقوا لعنان السنتهم كي تلهج بعبارات الشكر والثناء لقائد مسيرة حفظ الوحدة ، اطنبوا في مدحه والاشادة بفيض كرمه وحماسته وكذا وعده لهم وقسمه العظيم ، قالوا في مؤتمر الحوار ما لم يقله الشاعر جرير بالفرزدق قدحا وذما وهزلا ، نفضوا عن وجوههم الحياء وشمروا ايديهم ونفوذهم للهدم والتخريب والارهاب والخطف والخوف والقتل وسواها من الافعال الوقحة الوائدة المخاتلة لكل المبادئ والقيم الانسانية والسماوية .

اليوم نراهم يتخندقون في جبهة الوحدة ضدا على الرئيس هادي ومؤتمر الحوار وفدرلة البلاد ، ينظرون شزرا الى ما يحدث في محافظات الجنوب دونما يفعلوا شيئا ذات قيمه ومنفعة لأولئك الساخطين المحبطين من الوحدة ومشايخها وعساكرها الفاسدين الناهبين الجشعين ، وعندما يقترب فرقاء الفعل السياسي من ملامسة عصب المشكلة والحل يكون الرد سريعا من هؤلاء المشايخ وعلى غرار ما فعلوه حيال جمهورية الضباط الاحرار وهي في مهدها ومن خلال مؤتمر عمران 65م وإزاء اصلاحات النعمان والعيني وتصحيح حركة الحمدي 13يونيو 74م

فكأن ما يجري في حضرموت وعدن ولحج والضالع وابين وشيوه هي افعال حاصلة في كوكب المريخ او المشتري لا في جغرافية بلاد مازالت واحدة او انها كذلك ! كأنهم ينفضون عن انفسهم وايديهم أية صلة بهذا الجنوب الثائر الساخط ! فهذه الوضعية المضطربة أمرها يتحمله  الرئيس هادي وحكومته الفاشلة ، غضب وعنفوان لا علاقة البته له بتوحد فاشل تم وئده والغدر به من ذات القوى المتحالفة في الامس واليوم  ، أنه مجرد غضب فائض لا يستحق اذعان الناهبين المغتصبين الوجلين الآن على ضياع مغانمهم  .

نعم رفضوا فدرلة اليمن الى سبعة مخاليف حين كان مجتمع الجنوب مازال شريكا في السلطة والقوة والوحدة ، كما وانقلبوا على وثيقة الحوار الوطني الموقعة من كافة القوى السياسية في فبراير 94م فبدلا من تنفيذ نصوصها الحداثية التي قيل فيها اطراء ومدحا ما لم يجرؤ عليه مالك في وصفه للخمرة .

قبل انقلابهم على اتفاقيات الوحدة وعلى دستورها ومضامينه الحداثية فضلا عن رفضهم لوثيقة الانقاذ " وثيقة العهد والاتفاق " كان لهذا التحالف المشؤوم قد انقض على مبادئ واهداف ثورة 26سبتمبر 62م وعلى جمهوريتها الفتية التي لم تستطع بسط نفوذها على كامل سيادتها بسبب خطأها الجسيم حين منحت اشياخ القبيلة سلطة على اقيالها ومناطقها .

ومن وقتها وهذه الجمهورية لم تقم لها قائمة ، كما ومن تجليات استئثار مشايخ القبيلة والمذهب على سلطة الدولة هو اسقاط المشير السلال اثر انقلاب ابيض يوم 5نوفمبر 67م واغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي 11 اكتوبر 77م ؛ بل وسقوط كل فكرة تالية من شأنها احلال الدولة بدلا عن اقطاعيات ما قبل الدولة والثورة والجمهورية .

عطلت لغة العقل والحكمة والحوار والرؤية واستبدلت وقتها بدخان البارود ولعلة الرصاص وصليل المجنزرات وقرابين الضحايا المزهقة على قارعة فرض الوحدة بالقوة والجبروت والفيد والاقصاء والزيف والتضليل .

اعجب ما في اللحظة الراهنة هو أن الامس يعيد انتاج ذاته وبشكل سافر غير مبالي بشروط وادوات الحاضر ، فمشايخ المذهب والقبيلة يستنفرون قواهم التي حشدوها كعادتهم الى العاصمة صنعاء وإن هذه المرة ليس بزخم مؤتمر الجند في تعز قبل اندلاع حرب 94م أو انه بهواجس مؤتمر صنعاء بعيد احتلال افغانستان والعراق 2002- 2003م وقبيل ثورات الشباب بمدة وجيزة ؛ لكنهم ومع كل تلكم الفوضى السائدة قدر لمشايخ المذهب الاصطفاف بوجه وثيقة العهد والاتفاق كما وقدر لهم وقف فكرة الدولة المدنية ومحاربة الارهاب وتنظيم السلاح وتوحيد التعليم وغيرها من القضايا الملحة والاساسية لبناء كيان الدولة الحديثة ؟

اليوم نراهم وجلون وجزعون جدا على الوحدة والعقيدة المهددتين من مؤتمر الحوار ومن نتائجه الكارثية الوخيمة على البلاد والعباد ، ومعهم كل الحق إذا ما تداعوا الآن وأمس ، فهم لا يرون مصلحتهم في مقررات مؤتمر الحوار التي بكل تأكيد ستذهب بسلطانهم ونفوذهم ومكانتهم المكتسبة جميعها من هيمنة المذهب والفتوى والحسب والنسب وسواها من المحددات والامتيازات التي يستحيل عليهم تحقيقيها في ظل معايير عادلة معتمدة في الدولة المدنية .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك