الضالع : كثافة خانقة بسبب شحة السيولة في البريد وحالات سخط بين المتقاعدين والموظفين

ارجع موظفو مكتب بريد الضالع الازمة الحاصلة الى شحة السيولة المتدفقة من مركز الهيئة في صنعاء الى مناطق البريد وهو ما انعكس سلبا على نشاط هذه المناطق التي لم تستطع مواجهة الكثافة البشرية من المتقاعدين العسكريين والمدنيين وكذا الموظفين الحكوميين الذين اعتادوا شهريا استلام معاشاتهم بانسيابية واريحية دونما زحام او تأخير .

 وعزا الصرافون الوضعية القائمة في منطقة الضالع الى عدم تغطية منطقة البريد بكامل سيولتها المقررة لحالات التقاعد وموظفي الجهاز الاداري للدولة وفضلا عن هذا العجز الحاصل من المركز كانت المنطقة قد استقبلت مئات الحالات الوافدة من المحافظات المجاورة مثل مديريات ردفان ويافع والمسيمير وتبن وغيرها من المديريات القريبة من الضالع وهو ما تسبب بمضاعفة مسألة العجز في السيولة وادى بالضرورة الى هذه الحالة المشاهدة المربكة لنشاط الخدمة وسمعتها وثقتها التي تم تشويهها نظرا لعدم قدرة مكاتب البريد الايفاء بالتزامهم تجاه المستحقين .

 من جهتهم اعرب المتقاعدين والموظفين عن سخطهم وغضبهم إزاء مماطلة مكاتب البريد وتسويفها نحوهم وتساءل هؤلاء عن سبب واحد وجيه لشحة السيولة طالما وهيئة البريد تعزز شهريا بكامل اعتمادات المتقاعدين والمستحقين ودون نقص او تأخر وعلاوة عن التزام الجهات بتعزيز هيئة البريد والتي بدورها تعكس الامر الى مناطقها بناء على الحالات واستحقاقها لدى الهيئة مليارات الريالات الخاصة بها ومع ذلك لا يعرف سببا أين ذهبت ؟ ولماذا لا يتم ضخها للمناطق مثلما كان متبعا وسائدا في السنوات المنصرمة ؟ وكيف صارت الهيئة عاجزة عن ضخ استحقاقات المستحقين نهاية السنة فيما هذه المكاتب كان بمقدورها مواجهة أية كثافة بشرية مهما كان استحقاقها ؟