معلومات خطيرة يكشفها تقرير مقدم للرئيس هادي (تفاصيل)
كشفت مصادر رفيعة عن تفاصيل جديدة حول أحداث العرضي التي كانت تستهدف الانقلاب على الرئيس هادي, حيث أوضحت تلك المصادر أن الرئيس هادي تسلم تقريرًا شبه نهائي عن تفاصيل وأبعاد مؤامرة الانقلاب .وكشف التقرير عن دور كبير للحوثيين في تلك العملية التي أفشلها تواجد الرئيس هادي المبكر ووصوله إلى مجمع العرضي وقيادته للمعركة شخصيًا".واستند التقرير إلى محضر التحقيقات مع أربعة ممن تم القبض عليهم في حادث العرضي وهما سعوديان ويمنيان, حيث كشفا جانبًا من مؤامرة كبيرة كانت مدعومة من قبل أمير خليجي يعمل رئيسًا لجهاز الاستخبارات في دولته.حيث استغرقت "مؤامرة إسقاط العرضي" عدة أشهر إعدادًا وتنسيقًا بين عدة قوى محلية وخارجية وتحت ظل جناح تنظيم القاعدة "المستنسخ" الذي ترعاه دولة خليجية.وكشف التقرير المقدم إلى الرئيس هادي عن معلومات مهمة تبين ضلوع أفراد من أسرة الرئيس السابق في تلك المؤامرة؛ حيث شهدت مدينة دبي قبل أكثر من شهر من حادثة العرضي لقاءً جمع بين العميد أحمد علي عبدالله صالح مع رئيس استخبارات دولة خليجية, أعقب ذلك بأسبوع لقاء آخر جمع العميد عمار محمد عبدالله صالح الذي كان يعمل رئيسًا لجهاز الأمن القومي في عهد عمه "صالح "مع رئيس جهاز المخابرات لذات الدولة.كما اعترف المقبوض عليهم في جريمة "العرضي" بمخططات لإسقاط عدة وزارات في مقدمتها وزارة الداخلية وقاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء الدولي.إضافة إلى تجهيز فريق في منطقة الجراف كان هدفه هو الاستيلاء على الفضائية اليمنية وإعلان بيان الانقلاب الذي كان يوم الهجوم على العرضي معدًّا وجاهزًا.وعطفًا على تلك النتائج باشرت الحكومة اليمنية في فرض إجراءات أمنية مكثفة عن طريق الاستعانة بالسواتر الخراسانية العملاقة في تلك المواقع الحساسة خوفًا من أي هجمات أخرى.وكشفت التحقيقات عن دور حوثي واسع في تلك المؤامرة تمثل في محاولة إسقاط بعض المعسكرات الهامة التي تطل على العاصمة صنعاء وفي مقدمتها معسكر جبل الصمع الواقع في قبيلة أرحب وهو المعسكر الذي يطل على مطار صنعاء الدولي والعاصمة صنعاء بشكل عام.وأظهر التحقيق تورط قيادات عسكرية كبيرة في معسكر الصمعووزارة الدفاع كانت على تواصل مع قيادات حوثية في عملية الانقلاب.حيث أظهر التقرير "أنه قبل ليلة من الهجوم على مجمع العرضي تدفق ليلتها المئات من المسلحين الحوثيين من مناطق متعددة إلى منزل أبو نشطان أحد القيادات الحوثية في أرحب في انتظار إعلان ساعة الصفر والتدفق إلى معسكر الصمع للاستيلاء عليه".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها