نقيب الإعلاميين اليمنيين يبدي استعداده لإقناع قيادات جنوبية بوثيقة الحلول والضمانات
قال نقيب الإعلاميين اليمنيين حسين أحمد عثمان العرولي: ان الذين مازالوا يعاتبون الرئيس عبدربه منصور هادي ويحملونه المسؤليه عما حدث خلال فترة حكم صالح يجب عليهم تجاوز تلك المرحله لاسباب يعرفها الجميع وقال ان ماتحقق على يد الرئيس / هادي يعتبر ٧٠%من مطالب الجنوب المستقبليه و ماتبقى هو التعويض عن الماضي وانه لوكان مع احد مشروع اخر لكان تقدم به ولكن الاعتراض الذي حصل ليس لتحقيق شيئ وانما لمجرد المعارضه والمزايده السياسيه اوحفاظا على مصالح شخصيه ستفقد في حال تنفيذ الوثيقة والمفترض على من ليس لديه مشروع افضل فليصمت.
واشار العرولي في تصريح صحفي له إلى ان اغلب قيادات الجنوب متخندقه وراء افكار خاطئه ويجب عليهم مراجعة حساباتهم اذا كانوا جادين في انصاف الجنوب لان الشعب والتأريخ لن يسامحهم اذا أضاعوا هذه الفرصه من ايديهم لان اليمن مرتبط بمواثيق وعهود وعقود دوليه ولا يمكن حلها بسهوله وبفتره قصيره كما يتخيل البعض فالحسابات والمصالح الدوليه اكبر من ان تسمح بانفصال سهل وسلس
داعياً: منظمات المجتمع المدني لتأييد الوثيقه، و يجب القيام بحمله توعويه لتوضيح وشرح محتوى بنود الوثيقه لعامة الشعب بدلا من الاعتماد على تفسيرات وتأويلات من رفضوها او تحفظوا على بعض بنودها و اذا كانت الوثيقه لم تعجب الجنوبيين ولاالشماليين فمن ستعجب.
مؤكداً: انه يجب على الطرفين تقديم التنازلات والخروج بماء الوجه حاليا لان المطالبه بإلغاء الوثيقه أو تعديل محتواها بالزياده أو بالنقصان سيدخل البلادفي صراع نخشى ان يكون دموي
واردف نقيب الإعلاميين اليمنيين قائلاً: يجب على الرئيس هادي في هذه المرحلة تقدير الضغوط الحاصله على القيادات الجنوبيه من الشارع الجنوبي، داعياً إياهم بتأييد الوثيقه وان لا يعتبروا ذلك رضوخ للامر الواقع وان يركزوا ويحافظوا على ما تبقى من حقوق موجوده على ارض الواقع ويضعوا ما يريدونه وإضافته في الوثيقه ويحرصوا ان يكون موجود في الدستور وقال ان اغلب ما في الوثيقه سبق وان لخصه في رسائل عديده وجهها للرئيس السابق صالح ولكن الكبر والغرور طغى على النصح كما كان قد نشر هذه المطالب ومقترحات الحلول عبر المواقع الالكترونيه طوال الفتره الماضيه والتي كان اهمها اعادة صياغة اتفاقية الوحده من اندماجيه الى اتحاديه بين دولتين . . . الخ
وعاتب على الذين جعلوا الجنوبيين يكرهون الوحدة بسبب ظلمهم فعليهم أن يعملوا لان على تحبيب الوحده في قلوب الجنوبيين خلال الفتره القادمه لان القيادات الجنوبيه قد ساءمت كذب واستخفاف القيادات الشماليه بها وبالقضية الجنوبيه والذي اكد انه مطلع على الكثير منها ولايتسع الوقت لتفاصيلها.
مختتماً تصريحه بقوله: انه على استعداد للسعي واقناع قيادات جنوبيه بالقبول بالوثيقه اذا كانت النيه صادقه في اخراج البلاد من ازمتها وانصاف الجنوبيين فعلا باعتبار ان هذه هي الفرصه الاخيره للجميع . .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها