الأسباب الحقيقيىة لتغير إسم قنوات الجزيرة الرياضية القطرية !!
غيّرت قناة الجزيرة الرياضية قواعد اللعبة. ومع تباشير العام الميلادي الجديد, انسلخت امبراطورية الإعلام الرياضي عن جلدتها, وحلّقت نحو العالمية, من بوابة «بي إن سبورت»..
ويخشى جمهور الرياضة اليمنيون, الذين ارتبطوا بالجزيرة, ويعشقون خامات أصوات معلقيها, والعمل الفني الجبار والجرافيك لكل دوري اوروبي, ان لا تكون القناة الجديدة في متناولهم, خصوصا وان نظامها يتطلب رسيفراً خاصاً يشابه أجهزة قناة ابو ظبي الرياضية سابقاً.
وبعبارة “مرحباً بك إلى العصر الجديد لمفهوم تغطية الأحداث الرياضية. عصرٌ سيغيّر طريقة مشاهدة رياضاتك المفضّلة إلى الأبد”, بات يستقبلك موقع الجزيرة الرياضية على شبكة الانترنت.
حتى أن عبارة “الجزيرة الرياضية“ في محرك البحث جول, تأتي الإجابة عنها beIN SPORTS”.. مع تنويه بأن “باقة قنوات الجزيرة الرياضية تطلّ عليك الآن بحلّة جديدة، فقد أصبحت اليوم تعرف باسم beIN SPORTS. وتطمين لجمهور الرياضة العربي بأن “هذا التغيير سيجلب لك أهم الأحداث والمسابقات الرياضية، وسيوفّر لك خدمات استثنائية“.
وتقول القناة: إن هذه الخطوة جاءت حتى تتمكن الجزيرة من منافسة أكبر القنوات الرياضية في العالم، حيث شمل التغيير “الاستديوهات وطريقة تغطية المباريات”، وأيضاً “لوجو” القناة ونظام التشفير.
ويتردد أن تشفير “بي إن” أكثر تعقيداً من تشفير “الجزيرة الرياضية”، وبالتالي تعتمد الشركة على عدم إمكان متابعة الأحداث التي تغطيها الشركة إلا عبر الاشتراك الرسمي، بعد أن عانت “الجزيرة الرياضية” من بعض شبكات الإنترنت التي كانت توفِّر لغير المشتركين إمكانية متابعة مباريات كانت تبثها عبر فك شفرتها، ولكن مع الشفرة المعقدة لـ”بي إن”، قد يجد هؤلاء صعوبة كبيرة جداً في اختراق حائط الحماية على الإنترنت، وهو أمر سيسرّ الشركة القطرية بطبيعة الحال، وسيرفع التحدي بينها وبين قراصنة الإنترنت.
وأمام هذه التغييرات المفاجئة والصراع على الهيمنة على نقل الأحدلث الرياضية عبر التشفير, توعد القراصنة باتخاذ خطوات اخرى من اجل وضع حدّ لهذه الهيمنة التي اضرت بالمشاهد العربي، وإن يصعب فك شفرات القنوات التي تعتمد نظام تشفير حصين فان اللجوء الى التشويش على هذه القنوات قد تكون الطريقة الامثل بالنسبة الى القراصنة وهي طريقة عانت منها قنوات الجزيرة كثيرا في السنوات الماضية.
و”بي إن” شركة قطرية تم إنشاء شعارها البنفسجي عام 2012، وتوجهت إلى الدول الأوربية والشرق أوسطية وأمريكا الشمالية، وشهد عام 2013 توسعها نحو إندونيسيا وكندا وهونغ كونغ.
وتمتلك الشركة مقرات لها في باريس (قناة فرنسية) وميامي (أمريكا الشمالية) وجاكرتا (أسيا)، وقد لاقت موجة اعتراضات كبيرة؛ نظراً لحصولها على الحقوق الحصرية لتغطية الدوريات الرئيسية في أوربا، وبالأخص الدوري الفرنسي للدرجة الأولى الذي بات حكراً عليها؛ ما أثار استياء المحطات الفرنسية التي لم تستطع نقل مباريات الدرجة الأولى في بلده.
ومن المتوقّع أن تصبح منافساً قوياً لأبرز القنوات الرياضيّة حول العالم. وكانت «بي إن سبورت» توجّهت ببثها في الأساس، إلى الدول الأوروبية ودول أميركا الشمالية، ولاحقاً منطقة الشرق الأوسط. كما توسعت في العام 2013، نحو إندونيسيا وكندا وهونغ كونغ. يُضاف إلى ذلك أن هذه الشبكة أحدثت جدلاً كبيراً في فرنسا، على خلفية خطفها حقوق البث الحصري للدوري الفرنسي «ليغ 1» من «كانال بلوس» أبرز القنوات الفرنسية.
وستتيح شبكة “beIN SPORTS” لمتابعيها مشاهدة الدوري الإنجليزي، والأسباني، والإيطالي، والفرنسي، والدوري الأوروبي ودوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى بطولات كرة القدم العالمية والإقليمية بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، وكأس الأمم الأفريقية. هذا إلى جانب النقل الحي لكامل منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 التي ستقام في البرازيل.
ومن المرجّح أن تحصل «بي إن سبورت» على حقوق بث الدوري الألماني أيضاً، وبذلك تكون قد حازت على حقوق بث أقوى وأبرز الدوريات الأوروبية.
ولن تقتصر تغطية “beIN SPORTS “ على فعاليات كرة القدم فقط، بل ستشمل مختلف الرياضيات من التنس، أو كرة السلة، أو كرة اليد، أو ألعاب القوى وسباقات السيارات والدراجات البخارية، والتي سيتم تغطية جميع فعالياتها ونقلها بشكل مباشر للمشتركين.
ختاما فإن الأمر الأكيد بأن أكثر الدول تضررا من تلك الإجراءات الخاصة بالتشفير هي بلادنا التي تعد من أفقر الدول العربية مقارنة بدول أخرى كما أن الجمهور الرياضي مولع بتلك البطولات التي تنقلها القناة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها