المجلس الوطني يدعو هادي لسرعة عزل القادة العسكريين الضالعين في أعمال التمرد
دعا المجلس الوطني لقوي الثورة الشبابية الشعبية السلمية الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى اتخاذ قرارات حاسمة باستبعاد قادة الوحدات العسكرية الضالعة في أعمال التمردات السافرة والمضي قدما بإجراءات هيكلة الجيش والأمن.
وأدان المجلس الوطني بشدة محاولة اقتحام وزارة الدفاع من قبل من وصفها بـ " عناصر تخريبية مأجورة في محاولة يائسة لتقويض التسوية السياسية والوفاق الوطني التى نصت عليها المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن
ودعا المجلس الوطني لقوى الثورة في بيان صادر عنه كل القوى الوطنية للاصطفاف أمام محاولات قوى الماضي البغيض التي تقاوم تطلعات جماهير شعبنا العظيم في الاعتناق والتحرر من قيود عهد الاستبداد والديكتاتورية والفردية التي فوتت على الوطن فرصة اللحاق بركب الدول المدنية والمتحضرة وزجت بالبلاد في أتون دوامات متصلة من الفتن والعنف والصراعات .
وأضاف البيان: "لقد اعتدت هذه القوى بكل همجية وعنجهية بالأمس القريب على وزارة الداخلية احد أعمدة الدولة السيادية وهاهم اليوم يحاولون تكرار ذلك النهج في الاعتداء على وزارة الدفاع ومحاصرة البنك المركزي وكل هذه الأعمال الهمجية التي تقوم بها العناصر التخريبية والمأجورة تصب في تهديد الأمن والسلم الاجتماعي وتقويض جهود التسوية السياسية والوفاق الوطني المستند إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وقرارات مجلس الأمن الدولي " .
وكان جنود من الحرس الجمهوري مدفوعين من نجل المخلوع صالح حاولو ا أمس الثلاثاء اقتحام وزارة الدفاع مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين حراسة الوزارة من أفراد الشرطة العسكرية والمتمردين أدت إلى مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.
وكانت وزارة الداخلية شهدت أعمال عنف واقتحام من قبل مسلحين موالين لصالح في نهاية يوليو الماضي ما أدى إلى قتل وجرح العشرات ونهب محتويات الوزارة بالكامل.
تأتي أعمال التمردات التي يقودها المخلوع وعائلته وبقايا نظامه تعبيرا عن رفضهم للقرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس هادي بنقل عددا من ألوية الحرس الجمهوري إلى المناطق العسكرية العاملة فيها وفصلها عن قيادة نجل الرئيس المخلوع احمد .