357مليار ريال إنفاقُ اليمنيين على القات سنوياً
تشكل شجرة القات تهديدا كبيرا للأمن الغذائي، حيث تذهب 705 من مياهنا لري شجرة القات، وما يقابل ربع موازنة الدولة ما ينفقه اليمنيون في تعاطي القات، مقابل 2% فقط للغذاء..
القات يزحف في الأراضي الزراعية على حساب الحبوب.. ويهدد الأمن الغذائي، ولا توجد استراتيجية وطنية للوقوف أمام زحف هذه الشجرة التي تهدر المال والمياه والوقت.
وتؤكد أحدث البيانات أن حجم ما ينفقه اليمنيون سنوياً على نبتة القات يصل إلى مليار و700 مليون دولار، أي ما يساوي 357 مليار ريال، وهو ما يعادل ربع الميزانية السنوية للدولة.
وكانت دراسات اقتصادية أكدت أن متوسط الإنفاق الشهري للأسرة على تعاطي القات يبلغ نحو اثني عشر في المائة من إجمالي دخلها، بينما لا يتجاوز الإنفاق على التعليم 1.74% ، والحبوب 17.2%.
وبحسب إحصائيات وزارة الزراعة فقد جاء محصول القات في صدارة المحاصيل النقدية من حيث المساحة المزروعة سنويا حيث بلغت 153 ألف هكتار في 2011 وارتفعت إلى 168 ألف هكتار في العام 2012.
وأشارت الإحصائيات إلى أن مساحة القات زادت خلال الأربعة العقود الماضية بحوالي 21 مرة وأن عدد المحافظات التي يزرع فيها القات 18 محافظة من أصل 21 محافظة، بينما تتركز زراعته بدرجة كبيرة في 6 محافظات.
كما تستهلك شجرة القات 70% من المياه الجوفية في بلد يواجه نقصا حادا وتهديدا خطيرا لنضوب مخزونه وأحواضه المائية وآباره الجوفية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها