سيتي يفرمل ليفربول وينتزع الوصافة
وبهذه الهزيمة، تراجع ليفربول إلى المركز الرابع، فيما ارتقى مانشستر سيتي إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المدفعجية (آرسنال)، وبالفارق ذاته أمام الفريق اللندني الثالت تشلسي الفائز على ضيفه سوانسي سيتي بهدف وحيد.
وحقق رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الفوز الثالث على التوالي والثاني عشر هذا الموسم. وعلى غرار آرسنال، وجد مانشستر سيتي نفسه متخلفا بهدف وحيد قبل أن يضرب بثنائية.
وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول، وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة على الرغم من غياب هدافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بسبب الإصابة.
في المقابل، كان ليفربول الأفضل في الشوط الثاني، وكان بإمكانه الخروج منتصرا أو متعادلا على الأقل بالنظر إلى الفرص التي أهدرها مهاجموه.
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل من هجمة منسقة قادها جوردان هندرسون الذي مرر كرة إلى سواريز ومنه بينية داخل المنطقة إلى رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة، فراوغ الحارس هارت، لكن زميله البرازيلي فيليب كوتينيو سبقه إلى الكرة وتابعها داخل المرمى الخالي (24).
وأدرك مانشستر سيتي التعادل عبر قائده المدافع الدولي البلجيكي فانسان كومباني بضربة رأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الإسباني دافيد سيلفا (31).
ومنح نيغريدو التقدم لمانشستر سيتي إثر تلقيه كرة من مواطنه نافاس، فسددها من حافة المنطقة بخارج قدمه اليمنى ارتكب الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه خطأ فادحا في إبعادها فتهادت داخل مرماه (45 1).
ونزل ليفربول بكل ثقله مطلع الشوط الثاني بحثا عن التعادل، وكاد سواريز يفعلها من مجهود فردي رائع إثر تلاعبه بالمدافع الأرجنتيني ماريانو زاباليتا عند حافة المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها هارت إلى ركنية (49).
وتابع ليفربول ضغطه بحثا عن التعادل وأهدر مهاجموه العديد من الفرص خاصة كرة بالكعب لهندرسون من مسافة قريبة (70)، وأخرى إثر تمريرة على طبق من ذهب من سواريز إلى ستيرلينغ أمام المرمى المشرع، فسددها فوق الخشبات الثلاث (73).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها