أحد جنود الحرس الجمهوري يعترف ويحكي تفاصيل حادثة وزارة الدفاع
باعترافات احد جنود الحرس الجمهوري ( اللواء الثاني مشاة جبلي )(المعسكر الحافي كما سماهم أحمد علي ) والذي قال انه تم الضغط عليهم في ابين من قبل أركان حرب اللواء المسمى الحمزي بأيقاف رواتبهم عقب قرار رئيس الجمهورية الاخير وأخفاء الكاتب الذي سصرف المعاشات وقال لهم أنه سوف يستلمون رواتبهم من ورزارة الدفاع في صنعاء مما جعل الجنود المتواجدين في المعسكر لم حقائبهم والسفر إلى صنعاء و استقبلهم اللواء الرابع ( معسكر السواد) وعشية الثلاثاء حضر المخلوع ( علي صالح ) إلى اللواء المذكور أنفاً وسأل عن جنود اللواء الثاني مشاة جبلي قيل له أنهم موجودون واجتمع بقيادة المعسكر وعمليات الحرس ثم خرج , وما هي إلا برهة من الزمن حضر قائد اللواء الربع المسمى محمد القاضي والملازم الثاني زايد قائد كتيبة في اللواء الرابع وقاموا بتحريض الجنود ( للواء الثاني ) على اقتحام معسكر الخرافي وأخراج 6 عربات بي تي أر بالاتفاق مع عمليات الحرس السواد48 ومن ثم أقتحام وزارة الدفاع بحجة صرف رواتبهم وأنهم معهم وسوف يساندونهم بأفراد اللواء الرابع وهنا كانت المكيدة فور خروج أفراد اللواء الثاني من معسكر السواد كان هناك أفراد رفضوا الخروج فتم طردهم بالقوة من المعسكر تحت تهديد السلاح وبعد ان تحرك البقية إلى ورزارة الدفاع وحصل ما حصل أمام الوزراة قاموا بأعتقال من عاد منهم إلى معسكر السواد وأخفائهم وإلى الان لايعلم زملائهم عنهم شيء هذه هي المكيدة التي خطط لها المخلوع مع بعض قادة المعسكرات للحرس للإيقاع بهذا اللواء بعد صدور قرارت رئيس الجمهورية.