من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ ساعتان و 17 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ ساعتان و 24 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ ساعتان و 27 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ ساعتان و 29 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ 16 ساعه و 33 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 23 ديسمبر 2013 08:35 مساءً

اليمن ما بين حوارين وانتقالين !!

محمدعلي محسن

اليمنيون لديهم تجربة مريرة مع عملية الانتقال ،فخلال اربعة اعوام تالية لقيام دولة الوحدة يوم 22مايو 90م عرف اليمنيون ولأول مرة معنى الانتقال العبثي المنهك ، فمن توافق شركاء التوحد الذي لم يدم بضعة اشهر الى الخلاف المحتدم والطويل ، ومن التوحد السلمي وتقاسم السلطة مناصفة الى فرض التوحد بالقوة والاستئثار بهذه السلطة من الطرف المنتصر في معركة حفظ الوحدة ، ومن وحدة التطلع الى المستقبل الى الهرولة صوب التجزئة .

نعم عشنا وشفنا وطنا وشعبا بلا قيادة واحدة وبلا خريطة واضحة المسار والمعالم ، فضلا عن هذه الاشياء بلا ارادة او رغبة متوافرة لدى رأس السلطة كي يكون رئيسا لدولة كبر حجمها وزادت مشكلاتها وتحدياتها وكي يكون ربانا حقيقيا لسفينة وطن اوشكت على الغرق وفي محيط لج مضطرب وظرفية عصيبة لا تحتمل المجازفة او الانتظار .

ولأن وحدة اليمن ليست كوحدة المانيا ، كما ورئيس هذه الدولة الموحدة " علي عبدالله صالح " لا يماثل مطلقا المستشار " هيلموث كول " ؛ فإن حظ اليمنيين هو الفشل والاخفاق ، فقيادة بلد متوحد أظنها أكبر بكثير من قدرات رئيس من سوء طالعه وطالعنا أنه وجد في المكان والزمان الخاطئين ؛ فكان من تجليات هذا الخطاء التاريخي مرحلة انتقالية عبثية افضت بالجميع الى اتون ازمات سياسية قاصمة والى حرب كارثية مكلفة مازال وقعها ثقيلا ومنهكا للمتوحدين .

فبعيد ربع قرن من الزمن على التوحد وعلى مرحلة الانتقال وعلى حوار الفرقاء وميثاقهم وحربهم مازالت الدولة الوطنية الموحدة مثخنة بالمشكلات والاخطاء القاتلة لروحها وكيانها ،فممانعة الاطراف المنتصرة في حرب صيف 94م واصرارها على حفظ ما حققته من مكاسب ومغانم سياسية وعقارية ووظيفية واستثمارية ومالية ما كانت ستحصل عليها لولا ظفرها في اجتياح الجنوب عسكريا .

هذه المقاومة السلبية حالت دون اتخاذ قرارات سياسية جريئة وموضوعية وسريعة من شأنها حل ومعالجة فشل المرحلة الانتقالية في تجاوز اخطاء توحد عاطفي ارتجالي راديكالي بيروقراطي رأسي ووقتي ، فهذه الحلول كان يتوخى منها بعث رسالة ايجابية مطمئنة جنوبا .

 ومع اهمية هذه الحلول الموضوعة لشريحة واسعة فقدت ثقتها وحتى صلتها بالحوار وعملية الانتقال تم التعامل معها بلؤم وخسة ومخاتلة لا تستقيم مع طبيعة المرحلة الانتقالية الثانية الجارية في البلد ، ولا مع مؤتمر الحوار الثاني المزمع انه اوشك على الانتهاء ، ولا مع سياق العهد الثوري الطائح بالنظام العائلي القبلي الجهوي .

فعلى اهمية ما احدثته ثورة الشباب من تغيير طال رأس النظام وبعض من اقاربه ورموزه إلا أنه وبالنظر لحجم القضايا الحقوقية والسياسية المعول معالجتها في الوقت الحاضر الثوري وابان فترة الانتقال ؛ فإن الحلول الموضوعة لم ترتق لمستوى هذه القضايا الوطنية ، ولعل النقاط ال11 المقترحة من لجنة الحوار لدليل وبرهان على فقدان الجدية والمصداقية والحسم وإلا لكان الجنوب في وضعية مختلفة عما هو عليه الآن من بؤرة طافحة بالغضب والاحباط والمقاطعة للعملية السياسية .

وإذا كانت المرحلة الانتقالية التالية للوحدة قد فشلت وقتها نتيجة لغياب الارادة السياسية القادرة على تنفيذ اتفاقيات ودستور دولة الوحدة كما وبمقدورها تطبيق نصوص وثيقة الحوار الوطني " العهد والاتفاق " ؛ فإن المرحلة الانتقالية الحالية ينبغي ان لا تكرر مأساة مرحلة ما بعد التوحد .

نعم الرئيس هادي غير الرئيس صالح ، والامس لا يشبه اليوم ؛ لكن ذلك لا يعني ان مشكلة المرحلة الماضوية لا تماثل مشكلة المرحلة الحاضرة ، فتوافق الامس البعيد سرعان ما تكشفت سوءته مع اول ممارسة واقعية للسلطة ومع اول اغتيال سياسي واول استحقاق ديمقراطي لأول سلطة تشريعية 27ابريل 93م .

ومع ما كرسته صناديق الانتخابات والاغتيالات من اصطفاف جهوي مقيت افضى بمجمله الى انقسام عميق وحاد وخطر لم يفلح الحوار الوطني ولا وثيقته الممهورة بتوقيع كافة القوى السياسية يوم 20فبراير 94م في العاصمة الاردنية لأن تكون بوصلة نجاة منقذة لوطن على تخوم الغرق ، كما ولم تستطع وقف الحرب الدائرة رحاها في اذهان مخططيها ومموليها قبل ان يطلق العنان لعجلتها في الدوران .

قلت مرارا بان الرئيس هادي لن يكون نسخة من سلفه الرئيس صالح ، ففي كل الاحوال هنالك ثمة فارق بين الرجلين ، فهادي وعلى مساوئ مرحلة الانتقال يستحيل ان يكون بسوءة سلفه ،فصالح توافرت له فرصة لأن يكون رئيسا لدولة موحدة وبظرفية تاريخية قلما تتكرر ، ومع ذلك أبى إلا ان تكون هذه الدولة مجرد اقطاعية تتملكها عائلته واقاربه واعوانه .

 الرئيس هادي أيا كان تفكير وسلوك حاشيته المحيطة به الآن وغدا ، وأيا كانت رئاسته محفوفة بأزمات ومشكلات لا تنتهي ؛ فإنه في الاغلب لن يعقر الدولة قربانا لعائلته او اقربائه ؛ بل وعلى العكس فثقافته المستمدة من ارث طويل في تبجيل واحترام الدولة والنظام لكفيلة له لأن يكون رئيسا لدولة وعلى كل اليمنيين ، ناهيك ان المرحلة وظروفها بالكاد تقبل بتمديد مشروط او انتخاب لمرة او مرتين كحد اقصى ونهائي .   

ختاما يستوجب الاشارة الى ان المهم للرئيس هادي هو الاستفادة من درس وتجربة سلفه الذي مثل وجوده في رأس هرم دولة الوحدة خطأ فادحا ارتكبه شركائه وافضى في النهاية الى فشل مرحلة الانتقال والحوار ومن ثم الوحدة ، وإذا ما افترضنا بصحة ان الرئيس صالح بات من الماضي ؛ فهل يوحي لكم فعله بانه كذلك ؟ .

فتوافق التوحد يحسب له احالة التوحد الى كابوس رهيب أسمه مجازا " الفترة الانتقالية " ، والى مسلسل اغتيالات وازمات متفاقمة ، والى حوار بلا معنى ، والى اتفاق مخاضه حرب شعواء قضت على الوحدة واعادت الجنوب واهله الى كنف ما قبل الدولة والثورة على السلطنات والمشيخات .

ما اخشاها هو ان يكون توافق الحاضر قاتلا ومحبطا ومعيقا لعملية الانتقال ، فبقاء نفوذ الرئيس السابق وتأثيره المتغلغل في مفاصل وصميم المرحلة الانتقالية الحالية - من خلال شراكته في الحكومة ومؤتمر الحوار – يقلقنا ويجعلنا نجزع على هذه البلاد من اتون فشل جديد ، فلكم ان تتوقعوا لحجم الكارثة في حال بقى الرئيس المعطل والمعيق لعملية الانتقال في الامس هو ذاته الشريك في الحكم وهو ذاته المعارض والمعطل والمعيق ؟؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك