من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ 13 ساعه و 46 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يوم و 16 ساعه و 12 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يوم و 16 ساعه و 17 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يوم و 16 ساعه و 19 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يوم و 16 ساعه و 21 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 23 ديسمبر 2013 08:35 مساءً

اليمن ما بين حوارين وانتقالين !!

محمدعلي محسن

اليمنيون لديهم تجربة مريرة مع عملية الانتقال ،فخلال اربعة اعوام تالية لقيام دولة الوحدة يوم 22مايو 90م عرف اليمنيون ولأول مرة معنى الانتقال العبثي المنهك ، فمن توافق شركاء التوحد الذي لم يدم بضعة اشهر الى الخلاف المحتدم والطويل ، ومن التوحد السلمي وتقاسم السلطة مناصفة الى فرض التوحد بالقوة والاستئثار بهذه السلطة من الطرف المنتصر في معركة حفظ الوحدة ، ومن وحدة التطلع الى المستقبل الى الهرولة صوب التجزئة .

نعم عشنا وشفنا وطنا وشعبا بلا قيادة واحدة وبلا خريطة واضحة المسار والمعالم ، فضلا عن هذه الاشياء بلا ارادة او رغبة متوافرة لدى رأس السلطة كي يكون رئيسا لدولة كبر حجمها وزادت مشكلاتها وتحدياتها وكي يكون ربانا حقيقيا لسفينة وطن اوشكت على الغرق وفي محيط لج مضطرب وظرفية عصيبة لا تحتمل المجازفة او الانتظار .

ولأن وحدة اليمن ليست كوحدة المانيا ، كما ورئيس هذه الدولة الموحدة " علي عبدالله صالح " لا يماثل مطلقا المستشار " هيلموث كول " ؛ فإن حظ اليمنيين هو الفشل والاخفاق ، فقيادة بلد متوحد أظنها أكبر بكثير من قدرات رئيس من سوء طالعه وطالعنا أنه وجد في المكان والزمان الخاطئين ؛ فكان من تجليات هذا الخطاء التاريخي مرحلة انتقالية عبثية افضت بالجميع الى اتون ازمات سياسية قاصمة والى حرب كارثية مكلفة مازال وقعها ثقيلا ومنهكا للمتوحدين .

فبعيد ربع قرن من الزمن على التوحد وعلى مرحلة الانتقال وعلى حوار الفرقاء وميثاقهم وحربهم مازالت الدولة الوطنية الموحدة مثخنة بالمشكلات والاخطاء القاتلة لروحها وكيانها ،فممانعة الاطراف المنتصرة في حرب صيف 94م واصرارها على حفظ ما حققته من مكاسب ومغانم سياسية وعقارية ووظيفية واستثمارية ومالية ما كانت ستحصل عليها لولا ظفرها في اجتياح الجنوب عسكريا .

هذه المقاومة السلبية حالت دون اتخاذ قرارات سياسية جريئة وموضوعية وسريعة من شأنها حل ومعالجة فشل المرحلة الانتقالية في تجاوز اخطاء توحد عاطفي ارتجالي راديكالي بيروقراطي رأسي ووقتي ، فهذه الحلول كان يتوخى منها بعث رسالة ايجابية مطمئنة جنوبا .

 ومع اهمية هذه الحلول الموضوعة لشريحة واسعة فقدت ثقتها وحتى صلتها بالحوار وعملية الانتقال تم التعامل معها بلؤم وخسة ومخاتلة لا تستقيم مع طبيعة المرحلة الانتقالية الثانية الجارية في البلد ، ولا مع مؤتمر الحوار الثاني المزمع انه اوشك على الانتهاء ، ولا مع سياق العهد الثوري الطائح بالنظام العائلي القبلي الجهوي .

فعلى اهمية ما احدثته ثورة الشباب من تغيير طال رأس النظام وبعض من اقاربه ورموزه إلا أنه وبالنظر لحجم القضايا الحقوقية والسياسية المعول معالجتها في الوقت الحاضر الثوري وابان فترة الانتقال ؛ فإن الحلول الموضوعة لم ترتق لمستوى هذه القضايا الوطنية ، ولعل النقاط ال11 المقترحة من لجنة الحوار لدليل وبرهان على فقدان الجدية والمصداقية والحسم وإلا لكان الجنوب في وضعية مختلفة عما هو عليه الآن من بؤرة طافحة بالغضب والاحباط والمقاطعة للعملية السياسية .

وإذا كانت المرحلة الانتقالية التالية للوحدة قد فشلت وقتها نتيجة لغياب الارادة السياسية القادرة على تنفيذ اتفاقيات ودستور دولة الوحدة كما وبمقدورها تطبيق نصوص وثيقة الحوار الوطني " العهد والاتفاق " ؛ فإن المرحلة الانتقالية الحالية ينبغي ان لا تكرر مأساة مرحلة ما بعد التوحد .

نعم الرئيس هادي غير الرئيس صالح ، والامس لا يشبه اليوم ؛ لكن ذلك لا يعني ان مشكلة المرحلة الماضوية لا تماثل مشكلة المرحلة الحاضرة ، فتوافق الامس البعيد سرعان ما تكشفت سوءته مع اول ممارسة واقعية للسلطة ومع اول اغتيال سياسي واول استحقاق ديمقراطي لأول سلطة تشريعية 27ابريل 93م .

ومع ما كرسته صناديق الانتخابات والاغتيالات من اصطفاف جهوي مقيت افضى بمجمله الى انقسام عميق وحاد وخطر لم يفلح الحوار الوطني ولا وثيقته الممهورة بتوقيع كافة القوى السياسية يوم 20فبراير 94م في العاصمة الاردنية لأن تكون بوصلة نجاة منقذة لوطن على تخوم الغرق ، كما ولم تستطع وقف الحرب الدائرة رحاها في اذهان مخططيها ومموليها قبل ان يطلق العنان لعجلتها في الدوران .

قلت مرارا بان الرئيس هادي لن يكون نسخة من سلفه الرئيس صالح ، ففي كل الاحوال هنالك ثمة فارق بين الرجلين ، فهادي وعلى مساوئ مرحلة الانتقال يستحيل ان يكون بسوءة سلفه ،فصالح توافرت له فرصة لأن يكون رئيسا لدولة موحدة وبظرفية تاريخية قلما تتكرر ، ومع ذلك أبى إلا ان تكون هذه الدولة مجرد اقطاعية تتملكها عائلته واقاربه واعوانه .

 الرئيس هادي أيا كان تفكير وسلوك حاشيته المحيطة به الآن وغدا ، وأيا كانت رئاسته محفوفة بأزمات ومشكلات لا تنتهي ؛ فإنه في الاغلب لن يعقر الدولة قربانا لعائلته او اقربائه ؛ بل وعلى العكس فثقافته المستمدة من ارث طويل في تبجيل واحترام الدولة والنظام لكفيلة له لأن يكون رئيسا لدولة وعلى كل اليمنيين ، ناهيك ان المرحلة وظروفها بالكاد تقبل بتمديد مشروط او انتخاب لمرة او مرتين كحد اقصى ونهائي .   

ختاما يستوجب الاشارة الى ان المهم للرئيس هادي هو الاستفادة من درس وتجربة سلفه الذي مثل وجوده في رأس هرم دولة الوحدة خطأ فادحا ارتكبه شركائه وافضى في النهاية الى فشل مرحلة الانتقال والحوار ومن ثم الوحدة ، وإذا ما افترضنا بصحة ان الرئيس صالح بات من الماضي ؛ فهل يوحي لكم فعله بانه كذلك ؟ .

فتوافق التوحد يحسب له احالة التوحد الى كابوس رهيب أسمه مجازا " الفترة الانتقالية " ، والى مسلسل اغتيالات وازمات متفاقمة ، والى حوار بلا معنى ، والى اتفاق مخاضه حرب شعواء قضت على الوحدة واعادت الجنوب واهله الى كنف ما قبل الدولة والثورة على السلطنات والمشيخات .

ما اخشاها هو ان يكون توافق الحاضر قاتلا ومحبطا ومعيقا لعملية الانتقال ، فبقاء نفوذ الرئيس السابق وتأثيره المتغلغل في مفاصل وصميم المرحلة الانتقالية الحالية - من خلال شراكته في الحكومة ومؤتمر الحوار – يقلقنا ويجعلنا نجزع على هذه البلاد من اتون فشل جديد ، فلكم ان تتوقعوا لحجم الكارثة في حال بقى الرئيس المعطل والمعيق لعملية الانتقال في الامس هو ذاته الشريك في الحكم وهو ذاته المعارض والمعطل والمعيق ؟؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك