من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 أبريل 2025 01:20 مساءً
منذ 19 ساعه و 58 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يوم و 3 ساعات و 40 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يوم و 13 ساعه و 22 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يوم و 13 ساعه و 30 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
منذ 3 ايام و 59 دقيقه
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، في اعتداء وصف بأنه يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.وقالت وزارة الخارجية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 23 ديسمبر 2013 08:35 مساءً

اليمن ما بين حوارين وانتقالين !!

محمدعلي محسن

اليمنيون لديهم تجربة مريرة مع عملية الانتقال ،فخلال اربعة اعوام تالية لقيام دولة الوحدة يوم 22مايو 90م عرف اليمنيون ولأول مرة معنى الانتقال العبثي المنهك ، فمن توافق شركاء التوحد الذي لم يدم بضعة اشهر الى الخلاف المحتدم والطويل ، ومن التوحد السلمي وتقاسم السلطة مناصفة الى فرض التوحد بالقوة والاستئثار بهذه السلطة من الطرف المنتصر في معركة حفظ الوحدة ، ومن وحدة التطلع الى المستقبل الى الهرولة صوب التجزئة .

نعم عشنا وشفنا وطنا وشعبا بلا قيادة واحدة وبلا خريطة واضحة المسار والمعالم ، فضلا عن هذه الاشياء بلا ارادة او رغبة متوافرة لدى رأس السلطة كي يكون رئيسا لدولة كبر حجمها وزادت مشكلاتها وتحدياتها وكي يكون ربانا حقيقيا لسفينة وطن اوشكت على الغرق وفي محيط لج مضطرب وظرفية عصيبة لا تحتمل المجازفة او الانتظار .

ولأن وحدة اليمن ليست كوحدة المانيا ، كما ورئيس هذه الدولة الموحدة " علي عبدالله صالح " لا يماثل مطلقا المستشار " هيلموث كول " ؛ فإن حظ اليمنيين هو الفشل والاخفاق ، فقيادة بلد متوحد أظنها أكبر بكثير من قدرات رئيس من سوء طالعه وطالعنا أنه وجد في المكان والزمان الخاطئين ؛ فكان من تجليات هذا الخطاء التاريخي مرحلة انتقالية عبثية افضت بالجميع الى اتون ازمات سياسية قاصمة والى حرب كارثية مكلفة مازال وقعها ثقيلا ومنهكا للمتوحدين .

فبعيد ربع قرن من الزمن على التوحد وعلى مرحلة الانتقال وعلى حوار الفرقاء وميثاقهم وحربهم مازالت الدولة الوطنية الموحدة مثخنة بالمشكلات والاخطاء القاتلة لروحها وكيانها ،فممانعة الاطراف المنتصرة في حرب صيف 94م واصرارها على حفظ ما حققته من مكاسب ومغانم سياسية وعقارية ووظيفية واستثمارية ومالية ما كانت ستحصل عليها لولا ظفرها في اجتياح الجنوب عسكريا .

هذه المقاومة السلبية حالت دون اتخاذ قرارات سياسية جريئة وموضوعية وسريعة من شأنها حل ومعالجة فشل المرحلة الانتقالية في تجاوز اخطاء توحد عاطفي ارتجالي راديكالي بيروقراطي رأسي ووقتي ، فهذه الحلول كان يتوخى منها بعث رسالة ايجابية مطمئنة جنوبا .

 ومع اهمية هذه الحلول الموضوعة لشريحة واسعة فقدت ثقتها وحتى صلتها بالحوار وعملية الانتقال تم التعامل معها بلؤم وخسة ومخاتلة لا تستقيم مع طبيعة المرحلة الانتقالية الثانية الجارية في البلد ، ولا مع مؤتمر الحوار الثاني المزمع انه اوشك على الانتهاء ، ولا مع سياق العهد الثوري الطائح بالنظام العائلي القبلي الجهوي .

فعلى اهمية ما احدثته ثورة الشباب من تغيير طال رأس النظام وبعض من اقاربه ورموزه إلا أنه وبالنظر لحجم القضايا الحقوقية والسياسية المعول معالجتها في الوقت الحاضر الثوري وابان فترة الانتقال ؛ فإن الحلول الموضوعة لم ترتق لمستوى هذه القضايا الوطنية ، ولعل النقاط ال11 المقترحة من لجنة الحوار لدليل وبرهان على فقدان الجدية والمصداقية والحسم وإلا لكان الجنوب في وضعية مختلفة عما هو عليه الآن من بؤرة طافحة بالغضب والاحباط والمقاطعة للعملية السياسية .

وإذا كانت المرحلة الانتقالية التالية للوحدة قد فشلت وقتها نتيجة لغياب الارادة السياسية القادرة على تنفيذ اتفاقيات ودستور دولة الوحدة كما وبمقدورها تطبيق نصوص وثيقة الحوار الوطني " العهد والاتفاق " ؛ فإن المرحلة الانتقالية الحالية ينبغي ان لا تكرر مأساة مرحلة ما بعد التوحد .

نعم الرئيس هادي غير الرئيس صالح ، والامس لا يشبه اليوم ؛ لكن ذلك لا يعني ان مشكلة المرحلة الماضوية لا تماثل مشكلة المرحلة الحاضرة ، فتوافق الامس البعيد سرعان ما تكشفت سوءته مع اول ممارسة واقعية للسلطة ومع اول اغتيال سياسي واول استحقاق ديمقراطي لأول سلطة تشريعية 27ابريل 93م .

ومع ما كرسته صناديق الانتخابات والاغتيالات من اصطفاف جهوي مقيت افضى بمجمله الى انقسام عميق وحاد وخطر لم يفلح الحوار الوطني ولا وثيقته الممهورة بتوقيع كافة القوى السياسية يوم 20فبراير 94م في العاصمة الاردنية لأن تكون بوصلة نجاة منقذة لوطن على تخوم الغرق ، كما ولم تستطع وقف الحرب الدائرة رحاها في اذهان مخططيها ومموليها قبل ان يطلق العنان لعجلتها في الدوران .

قلت مرارا بان الرئيس هادي لن يكون نسخة من سلفه الرئيس صالح ، ففي كل الاحوال هنالك ثمة فارق بين الرجلين ، فهادي وعلى مساوئ مرحلة الانتقال يستحيل ان يكون بسوءة سلفه ،فصالح توافرت له فرصة لأن يكون رئيسا لدولة موحدة وبظرفية تاريخية قلما تتكرر ، ومع ذلك أبى إلا ان تكون هذه الدولة مجرد اقطاعية تتملكها عائلته واقاربه واعوانه .

 الرئيس هادي أيا كان تفكير وسلوك حاشيته المحيطة به الآن وغدا ، وأيا كانت رئاسته محفوفة بأزمات ومشكلات لا تنتهي ؛ فإنه في الاغلب لن يعقر الدولة قربانا لعائلته او اقربائه ؛ بل وعلى العكس فثقافته المستمدة من ارث طويل في تبجيل واحترام الدولة والنظام لكفيلة له لأن يكون رئيسا لدولة وعلى كل اليمنيين ، ناهيك ان المرحلة وظروفها بالكاد تقبل بتمديد مشروط او انتخاب لمرة او مرتين كحد اقصى ونهائي .   

ختاما يستوجب الاشارة الى ان المهم للرئيس هادي هو الاستفادة من درس وتجربة سلفه الذي مثل وجوده في رأس هرم دولة الوحدة خطأ فادحا ارتكبه شركائه وافضى في النهاية الى فشل مرحلة الانتقال والحوار ومن ثم الوحدة ، وإذا ما افترضنا بصحة ان الرئيس صالح بات من الماضي ؛ فهل يوحي لكم فعله بانه كذلك ؟ .

فتوافق التوحد يحسب له احالة التوحد الى كابوس رهيب أسمه مجازا " الفترة الانتقالية " ، والى مسلسل اغتيالات وازمات متفاقمة ، والى حوار بلا معنى ، والى اتفاق مخاضه حرب شعواء قضت على الوحدة واعادت الجنوب واهله الى كنف ما قبل الدولة والثورة على السلطنات والمشيخات .

ما اخشاها هو ان يكون توافق الحاضر قاتلا ومحبطا ومعيقا لعملية الانتقال ، فبقاء نفوذ الرئيس السابق وتأثيره المتغلغل في مفاصل وصميم المرحلة الانتقالية الحالية - من خلال شراكته في الحكومة ومؤتمر الحوار – يقلقنا ويجعلنا نجزع على هذه البلاد من اتون فشل جديد ، فلكم ان تتوقعوا لحجم الكارثة في حال بقى الرئيس المعطل والمعيق لعملية الانتقال في الامس هو ذاته الشريك في الحكم وهو ذاته المعارض والمعطل والمعيق ؟؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك