هدوء حذر بعدن بعد اشتباكات دامية
سادت حالة من الهدوء الحذر في محافظة عدن في الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد بعد يوم كامل من الاشتباكات الدامية التي شهدتها المحافظة بين المؤيدين للهبة الشعبية الجنوبية وبين قوات الامن المتمركزة على المباني الامنية بالمدينة , اسفرت عن مقتل طفل وشخص وهما : عمر محمد البيتي 10اعوام و محمود صالح عسكر 50 عاما.
حيث ساد الهدوء اجواء المدينة بعد محاولات من المؤيدين للهبة الشعبية بالسيطرة على المباني الحكومية والامنية وتم رفع اعلام الجنوب في بعض اقسام الشرط من المدينة وقالت مصادر امنية رسمية ان قوات االأمن اعادت انتشارها بكثافة في مدينة عدن منذ الساعات الاولى من فجر يومي السبت والأحد لمواجهة الاعتداءات المحتملة والهجمات المتوقعة خلال الساعات القادمة .
وشهدت مدينة عدن امس الأول الجمعة، أعمال عنف و استهداف مباني حكومية و الهجوم على رجال أمن، في مخطط يهدف لجر المحافظة نحو مربع الفوضى و الانفلات الامني ,واغلاق جيميع المحلات التجارية وخلو الاسواق من البضائع والمارة .
ففي مديرية المنصورة كان لها النصيب الأكبر من أعمال العنف، حيث شهدت هجوماً مسلحاً على السجن المركزي، و إطلاق نار كثيف بالتزامن مع استهداف شرطة المديرية بقذيفة (آر بي جي) وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في المكان،
و في مديرية التواهي هاجم مسلحون مبنى قسم الشرطة وهم يحملون العلم الجنوبي، قبل أن يضرموا فيه النار بقنابل (المولوتوف)، لكن قوت الشرطة العسكرية استعادت المبنى، و اكتفى نشطاء الحراك برفع العلم فوق المبنى.
أما مديرية المعلا فشهدت احتجاجات تمثلت في إحراق الإطارات و قطع الشارع الرئيسي، وفي مديرية خورمكسر، أحبطت قوات أمنية محاولات من أنصار الحراك في اقتحام مبنى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
و شهدت منطقة القلوعة محاولات مماثلة في اقتحام قسم الشرطة، كما تم محاصرة مقر حزب الإصلاح بالمدينة و إطلاق النار عليه، قبل أن تفرقهم قوات الأمن.
و صباح يوم االأحد بدت عدد من شوارع واسواق المدينة تعود إلى حركتها الطبيعية.
وواصلت قوات الجيش اليمنية انتشارها في عدد من التقاطعات والطرق فيما غابت الاحتجاجات الشعبية حتى كتابة هذا التقرير
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها