باصرة: إصلاح حضرموت مع الهبة السلمية وليس مع لجان الصحوات

أكد المهندس محسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت، أن إصلاح حضرموت مع الهبة السلمية، ولكن بعيداً عن العنف، مهدداً بالابتعاد عن الهبة الشعبية إذا لجأت أي من القوى إلى العنف وخرجت عن إطار الهبة السلمية.

ونقلت صحيفة «اليقين» الأسبوعية عن باصرة قوله، إن إصلاح حضرموت مع الهبة السلمية بعيدا عن العنف وبما يحقق مطالب أبناء حضرموت التي وردت في البيان، وهي رؤية الإصلاح وأحزاب المشترك في محافظة حضرموت.

وأشار إلى أن المتربصين من القوى الأخرى كُثُر، وقد تستغل هذه الهبة، لكن الناس مؤكدين على أن تكون الهبة سلمية.

وأوضح أن بيانات القوى السياسية والحراك تؤكد على السلمية، إلا أنه حتى أمس لا توجد قيادة موحدة حول هذا.

وقال إن الذي حصل في وادي نحب أن كل المكونات الحضرمية من قبائل وأحزاب وما صدرت من بيانات عن قبائل حضرموت ليس فيها مطالبة بالانفصال، سواء المحافظة أو الجنوب، وأن الناس لهم مطالب محددة، ست مطالب، منها تسليم الجناة للعدالة، وأن يكون الأمن كاملاً من أبناء المحافظة، تحت نظام فيدرالي ونظام الأقاليم.

وأشار إلى أن كل قوى لها هدفها سواء كانت أهدافا داخلية أو خارجية، معاتبا السلطات في عدم تلبية مطالب الناس والنقاط العشرين 11 التي طرحها المشترك.

وقال إنه «يوجد تباطؤ في كثير من القرارات وكأن الحكومة تريد أن تصعد مثل هذه الأشياء وتريد أن تتراكم المشاكل من أجل احتقان الشارع».

وعن الدعوة إلى تشكيل لجان شعبية أكد باصرة أن اللجان الشعبية في بداية الثورة كانت موجودة، مطالبا أن تكون هناك لجان تطوعية.

وأضاف : «نريد تسجيل في الأمن والجش من أبناء المحافظة.. لسنا مع لجان شعبية حتى لا تصبح صحوات».

ولفت إلى أن الوحدة تعمق بقيم العدل والمساواة وبتوزيع عادل لثروة وفي تعددية سياسية حقيقة وأن تعطى للناس صلاحية إدارة منطقتهم بأنفسهم.