في أول تصريح له.. الشيخ الحميقاني: إتهامي مكايدة سياسية من أطراف داخلية ومستعد للمثول أمام القضاء وأنا ضد أي إرهاب سواء من القاعدة أو من أمريكا
فـــــــــــــــــــــــــي أول حديث على إدراج الولايات المتحدة الأمريكية إسمه في قائمة الإرهاب وصف الشيخ/ عبدالوهاب الحميقاني الاتهامات الأمريكية بـ «المكايدات السياسية»
وقال: في تصريح للخبر: إن «أطرافا داخلية لم يرق لها نشاطه الحقوقي سعت لإدراج إسمه في قائمة الإرهاب» .. مضيفا: «الإتهامات الموجهة لي مبنية على مواقف سياسية من أطراف داخلية».
وأعلن الحميقاني عن استعداده للمثول أمام القضاء اليمني وموجهة أية اتهامات توجه له.
وعن موقفه من الإرهاب قال الحميقاني: «نحن ضد الإرهاب ومصنفون أننا ضد الإرهاب، وسيظل موقفنا رافض للإرهاب وللقتل سواء كان من القاعدة أو من الحوثي أو عن طريق الطائرات بدون طيار».
وأكد الحميقاني أن هذه إدراج إسمه لن يؤثر على نشاطه الحقوقي أو السياسي. وقال: «سأبقى ناشطا سياسيا، وهذه الإتهامات لاتزيدني إلا إصرارا على المضي في مساري السلمي الذي أن ينفع أمتي ووطني، وسنظل نسعى لبناء علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وكل العالم على أساس العدل والمساواة وحقوق الإنسان».
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت إدراج إسم الدكتور عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد اليمني السلفي ضمن لائحة الداعمين للإرهاب.
وقالت واشنطن إن الحميقاني استغل منصبه كرئيس لمنظمة خيرية يمنية من أجل جمع الأموال وإرسالها إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، كما اتهمته بتسهيل التحويلات المالية من داعمي القاعدة في السعودية إلى اليمن.
وأقرت وزارة الخزانة الامريكية تجميد أي أصول للحميقاني وأكاديمي قطري يدعى عبدالرحمن بن عمير قد يكونا تحت الولاية القضائية الامريكية، كما حظرت على الأمريكيين التعامل معهما.
وينتمي الحميقاني إلى محافظة البيضاء، هو أمين عام جمعية الرشد الخيرية، وشارك في تأسيس حزب الرشاد السلفي واختير أميناً عاماً له، وهو أيضاً عضو في مؤتمر الحوار الوطني، ورئيس مكتب منظمة الكرامة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن، وكان مُدرساً في جامعة الإيمان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها