زواج عرفي في مدارس اليمن
قالت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء، إنّ هناك أخبار ومعلومات عن تزايد عدد حالات الزواج العرفي في المدارس اليمنية الحكومية والأهلية بشكل خاص، مما يشكل خطراً كبيراً على المجتمع اليمني المحافظ.
ونقلت وسائل إعلامية يمنية عن بعض أولياء أمور الطالبات، أبدوا فيها قلقهم من انتشار ظاهرة الزواج العرفي التي شهدتها المدارس اليمنية بين بعض المدرسين والطالبات، وكشفت أنّ وزارة التربية والتعليم تعمل على مراقبة شديدة على بعض المدرسين، خاصة الأجانب الذين يدرسون في مدارس الفتيات الخاصة.
وذكرت صحيفة الهوية المحلية أنّ هناك استياء كبيرا في الشارع اليمني، بسبب انتشار هذه الظاهرة، كما أثارت قلق رجال الدين والجهات المختصة.
وأشارت إلى أنّ بعض أولياء أمور الفتيات قاموا بإخراج بناتهم من المدارس وإبعادهن عن التعليم بشكل نهائي، خوفاً عليهن من الوقوع في شباك الزواج العرفي الذي تصل عقوبته لدى الأهالي إلى حد قتل الفتاة التي تتزوج بعيداً عن أسرتها ودون علمهم، حيث يعتبر الزواج العرفي السري أحد جرائم الشرف والتي يروح ضحيته الوالد والفتاة.
وقال الدكتور أحمد حميد (طبيب نفسي) إنّ أسباب انتشار هذا الزواج، طبيعة العلاقات الحميمية في المدارس حيث لا يقدرون على تتويجها بالزواج بسبب الظروف الاجتماعية وحملهم للقب "طالب"، كما أنّ انتشار الفقر وتدني المستوى الثقافي له علاقة بانتشار هذا النوع من الزواج.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها