المجلس الاعلى للمشترك يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في دماج ويدعو لسرعة الكشف عن نتائج تحقيقات جريمة مجمع الدفاع

أدان المجلس الاعلى لأحزاب اللقاء المشترك وبشدة استمرار القتال في دماج بمحافظة صعدة، ودعا الى سرعة وقف إطلاق النار في دماج وبقية مناطق النزاع لإطفاء النار المذهبية والطائفية التي يحاول بعض المتطرفين وأعداء الوطن استثمارها وتوسعة نطاقها بهدف ادخال اليمن في دوامة صراعات لا تنتهي.

وفي هذا الصدد دعا المجلس الاعلى للمشترك في بيان صادر عن اجتماع عقده اليوم الاثنين، دعا عبدالملك الحوثي الى التوجيه بوقف اطلاق النار وفك الحصار على دماج بالتزامن مع قيام الاطراف الاخرى بفك الحصار عن محافظة صعدة ، وإعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل توقيع الالية التي وضعتها اللجنة الرئاسية.

 كما دعا المشترك السلفيين في دماج للاستجابة الفورية لجهود اللجنة الرئاسية وتنفيذ كل ما جاء في الالية التي اعدتها اللجنة الرئاسية و تم التوقيع عليها من قبل الطرفين دون تأخير او انتقائية.

وفي الاجتماع وقف المشترك امام جريمة اقتحام مستشفى العرضي بمجمع الدفاع، وعبر عن صدمته للممارسات اللا انسانية وعمليات القتل بدم بارد، في مشاهد بشعة هزت مشاعر اليمنيين وأدمت قلوبهم، وكشفت عن عناصر اجرامية بعقليات غير سوية ولا تمتلك ادنى مشاعر الادمية تستسهل القتل دون تفريق بين طبيب او امرأة او طفل او جندي.

 وفي هذا الصدد طالب المشترك الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات، كما دعا الرئيس هادي لاتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة بناء على نتائج التحقيقات وإنزال اقصى العقوبات بحق الجناة ومن يقفون وراءهم وفضحهم امام الرأي العام، محذرا من مغبة التهاون والتسويف في كشف نتائج التحقيقات.

كما عبر المشترك عن ادانته لمحاولة خطف الدبلوماسي الياباني وطالب الاجهزة الامنية بسرعة القاء القبض على الجناة، كما دعا للكشف عن مصير الدبلوماسي الايراني المختطف منذ شهور وحمل الاجهزة الامنية مسؤولية اطلاق سراحه والحفاظ على حياته.

 وحذر المجلس الاعلى للمشترك من زيادة حالات الاعتداءات التي طالت دبلوماسيين في اليمن وقال ان هناك اطراف تريد ارسال رسائل للخارج بان اليمن بات غير امن للبعثات الدبلوماسية، ودعا الحكومة وأجهزتها المعنية الى التنبه لمثل هذه المحاولات الخبيثة، التي تأتي في سياق المحاولات المستميتة لجر اليمن نحو الفوضى والاقتتال.