الرئاسة تنفي تدخل نجل الرئيس هادي في قضية نائب القنصل السعودي بعدن
نفت الرئاسة اليمنية ما تناقلته وسائل إعلام عربية ودولية بشأن الإفراج عن عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي الذي خطفته «القاعدة» مطلع العام الحالي.
وقال يحيى العراسي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في اتصال هاتفي مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن «ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات حول إطلاق سراح نائب القنصل السعودي الذي تحتجزه القاعدة مجرد أخبار ملفقة لا أساس لها من الصحة».
وأضاف العراسي: «كل ما تم تداوله بهذا الخصوص مختلق ومدسوس، والغرض هو التشويش على الجهود الحثيثة التي تبذل لإطلاق سراح الديبلوماسي السعودي لإحباط عملية إطلاق سراحه».
وقال المسؤول اليمني: «هناك جهات معروفة في البلد تريد التشويش على جهود الرئيس بعد قراراته الأخيرة لاستهدافه بالتشويش وإحداث نوع من البلبلة»، وأضاف: «يريدون كذلك التشويش على زيارة الأخ رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية».
واتهم «بعض الأطراف السياسية الممانعة لتنفيذ قرارات الأخ رئيس الجمهورية» بالوقوف وراء مثل هذه الأخبار الملفقة.
وذكر أن الرئيس اليمني عبر عن استيائه البالغ لهذه الأخبار الملفقة التي لفقتها مصادر إخبارية معروفة لغرض التشويش والتشويه، مستغربا الزج باسم جلال هادي، وهو نجل الرئيس اليمني، في قضية الديبلوماسي السعودي الخالدي، مؤكدا أن الزج باسم نجل الرئيس اليمني «جاء لقصد الإساءة».
وأكد المسؤول اليمني: «جلال هادي ليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بقضية نائب القنصل الخالدي المختطف، ولم ينقل أموالا للوسطاء القبليين للإفراج عنه، ولم يرافقه نائب القنصل السعودي في طائرة عسكرية إلى صنعاء، لأن الخالدي لم يفرج عنه بعد».