مصرع 90حوثياً عند محاولتهم إقتحام دماج

دخل الحصار والقصف الحوثي الاجرامي يومه ال64 ولا زال القصف والقنص على أبناء دماج مستمراً لكنه أخف من البارحة، الذي يعده الحوثيون يوماً مشؤوماً حيث زحف الحوثيون مرتين مرة بعد العصر والمرة الثانية جزئية بعد العشاء واستعملوا فيه الاسلحة الثقيلة فدمروا حسب عادتهم البيوت والمصالح المختلفة، في حين كان أبناء دماج قد وضعوا الأطفال والنساء في الملاجئ وبقي المقاتلون في الخنادق والمتارس الآمنة وعند الزحف الحوثي أمطرهم الدماجيون بالنيران حتى قتلوا منهم 35 حوثياً وجرحوا 55 بعضهم جراحاتهم خطيرة.
وأفاد أحد المقاتلين من الحمزات البارحة بصعدة قائلا : ما يروجه أبناء دماج ان قتلى وجرحى انصار الله البارحة الاثنين بلغ 90 قتيلاً لا صحة له، والصحيح أن القتلى والجرحى من أنصار الله لا يتعدى 60 شخصاً، وقال : لم نزحف على دماج مرتين بل كان الزحف مرة واحدة فقط وكان القصف تكتيكيا لأجل انتشال الجثث وقد تمكنا من انتشال بعض الجثث حسب تعبيره.
وذكر أحد أبناء دماج اليوم صباحاً أن احصائيات الجرحى وصلت البارحة إلى 16 جريح بعد التأكد من جميع مواقع أبناء دماج، من هذه الحالات ثمان حالات خطيرة.
ولا زال أبناء دماج يتواصلون مع البعثة الطبية لنقل الجرحى منذ أيام ولكن دون جدوى، الجدير بالذكر أن البعثة الطبية وغيرها تقوم باسعاف الحوثيين ، وهذا ميزان لا عدل فيه.
أما اليوم الثلاثاء فالقصف والقنص متقطع ولا يوجد أي إصابات في أبناء دماج حتى وقت الظهيرة.