خطيب ساحة الحرية بعدن يكشف عمن يقف خلف حادثة العرضي
من موقع الحدث في مجمع وزارة الدفاع مؤكدا لهم أن الثورة التي أتت به إلى الحكم سوف تبقى عصيةً عليهم وسنعبر إلى الدولة اليمنية ألحديثه فهم خائفين من أن يحدد الرئيس موعدا لانتهاء الحوار ووضع آلية تنفيذ مخرجاته... انتهاء الحوار هو ما يخيف هؤلاء من أن ينتقل اليمن إلى مرحلة البناء التي تثبت فشلهم وفسادهم ونحن في كل فصل من فصولهم الهزلية نعلن إصرارنا على صناعة الأمل، لنترقب ولادة النور من رحم الظلمة، وخروج الخير من قلب الشر، وانبثاق الفرج من كبد الأزمات.
حادثة العرضي وما سبقها من حوادث اجراميه لن تزيدنا إلا صبرا وثباتا ونضالا أن لا نترك المجال للنظام السابق بالعودة قائلين له سوف نبقى هنا لتزول أنت وعهدك البائد لأننا ثابتين على درب الأولين سنقف في جنوبنا وشمالنا مع التغيير والحوار حتى نطبق مخرجاته الضامنة لبناء الدولة الحديثة وليس لنا إلا الحوار ولن ننجر إلى العنف مهما حاول الفلول جرنا إلى مربعات العنف الامن والامان لليمن ان يسير لإتمام الحوار وتنفيذ المخرجات فقد سئمنا الصراعات.. لن نحيد عن دربنا أبدا ولن يعرقلوا أهدافنا ابداً .
دربنا درب مبين, فيه خطو الأولين ... فيه للنور شمال, فيه للعزم يمين .. صفنا قائم, رغم كيد السنين .. فجرنا اليوم قريب, رغم كيد الكائدين .. عوننا رب قديم ..صاحب القول المبين .. ربنا قال لنا بشر الصابرين..
قلت ما سمتعم...
الخطبة الثانية :
إنه حين كان بنو إسرائيل يؤدون ضريبة الذل لفرعون وهو يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم لم تتدخل يد الله لحسم المعركة. فهم لم يكونوا يؤدون هذه الضريبة إلا ذلًا واستكانة وخوفًا. فأما حين قرروا انتزاع حريتهم مع موسى واستعدوا لاحتمال التعذيب وهم مرفوعوا الرؤوس يجهرون بكلمة الإيمان في وجه فرعون ودون تحرج، عند ذلك فقط تدخلت يد الله لحسم المعركة، وإعلان النصر الذي تم قبل ذلك في الأرواح و القلوب
ايها الاحباب.
بينما نبكي حزنا على مصابنا وجراحنا ودمائنا التي ندفعها ضريبةً للتغيير إذا بنا نصبر أنفسنا بقوله سبحانه.ناصر المستضعفين..(كتب الله لأغلبن أنا ورسلي)
وعندما نتذكر شهدائنا نجيب قائلين
(هم شهداء عند ربهم يرزقون..)
وعندما نتذكر الجرحى والثكالى والمصابين ومن فقدوا الأحباب!- نقول : (إنما يوفى الصابرون أجرهم يوم القيامة..(.
وعندما نرى الظالمين وحصانتهم المزعومة نقول : (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ)...
رحم الله شهداء حادث مجمع وزارة الدفاع ورحم الله شهداء اليمن جميعا .مبشرين القاتل بالقتل ولو بعد حين.. ولن تسقط الجرائم بالتقادم ابداً .
كما ندين من منبر حرية عدن حادث مقتل العقيد بن حبريش في حضرموت في هذا التوقيت بالذات والذي يسعى إلى إذكاء الفتن داعين إلى أن يأخذ القانون مجراه
متضامنين كذلك مع أسرة بيت هائل سائلين الله أن يرد غائبهم المختطف إلى أهله سالماً غانماً
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها