عدن:إرتفاع ضحايا المواجهات في المنصورة الى 7 قتلى
لقي شاب مصرعه في ساعة متأخرة بعد منتصف اليل اليوم الخميس في مديرية المنصورة بعدن برصاص قناصة يعتلون أسطح المباني ، في حين قتل اخر أمس الاربعاء بطريقة مشابهه ،ليصبح بذالك عدد القتلى سبعة أشخاص في غضون أسبوع ".
وقالت مصادر محلية ان الشاب القتيل يدعى "معد حسن" إصيب برصاصة قاتله أطلقها عليه قناصة من قوات الامن بينما كان في طريق العودة الى منزله"
ويأتي هذا الحادث بعد يوم من مقتل شاب أخر يدعي احمد جمال حيدرة (19) عاما والذي قتل أمس الاربعاء في مديريه المنصورة برصاص قناصة يعتلون أسطح المباني..
وقالت مصادر مقربة من اسرة الشاب بانه لقى مصرعه بطلق ناري في رأسه اثناء قيام قناصة باستهدافه صباح امس وهو في الطريق من منزلة الى احد المحلات التجارية القريبة..
وبهذا يرتفع عدد القتلى في مديرية المنصورة منذ نشوب التوتر في المديرية بين الامن وبين أنصار الحراك الجنوبي في المنطقة قبل أسبوع على خلفية اقتحام ساحة الشهداء إلى سبعة أشخاص في غضون أسبوع.
وعلمت"عدن بوست" ان وجهاء وقيادات محلية في المنطقة قادت خلال أمس عملية وساطة بين قوات الجيش المنتشرة في ساحة الشهداء والمباني والشوارع المحيطه بها وبين المسلحين الذين يقومون بعمليات اشتباكات ليلية مع قوات الامن بين الحين والاخر".
وقال عضو محلى في المنطقة إن قوات الامن ابدت استعدادها للانسحاب من داخل الساحة والسماح للمعتصمين بالعودة اليها ، مقابل إخلاء المنطقة من المسلحين والالتزام بعدم العودة الى قطع الشارع الرئيسي القريب من ساحة الاعتصام ".
واكد في تصريح لـ"عدن بوست" أن الوسطاء يبذلون حالياً جهود لاقناع الطرف الاخر بتلك الشروط ، في محاولة لحقن الدماء ، معربين عن أسفهم لسقوط 7 شهداء في تلك الاحداث.
والمح الى ان هناك توجه وشيك لانسحاب الجيش من المنطقة وايكال مهمة حل الخلاف القائم الى السلطة المحلية ووجهاء وشخصيات إعتبارية في المديرية ".
وتشهد المنصورة توتراً أمنياً غير مسبوقا بعد فتح قوات الأمن للشارع الرئيسي، الخميس الماضي واقتحام ساحة الشهداء التابعة للحراك الجنوبي حيث قامت مجاميع مسلحة على إثره بالاشتباك مع قوات الأمن و لايزال التوتر قائماً منذ سبعة ايام ".