مصدر عسكري : المباني المحيطة بوزارة الدفاع أغلب سكانها مناصرين للحوثي والدفاع تحذر من بقاء قناصة محترفين على سطوحها
قالت مصادر عسكرية خاصة أن ثمة مخطط كبير حاولت جهات تنفيذه اليوم لإسقاط وزارة الدفاع اليمنية مقروناً بسقوط موازي للبنك المركزي .
وقال أن الجهات الأمنية رصدت تقديم دعم لوجستي ومباشر من المباني القريبة من محيط وزارة الدفاع التي يقطن غالبتها مواطنون مناصرين لعبدالملك الحوثي أثناء الهجوم على مبنى العرضى.
كما تم رصد اعتلاء قناصة بأسلحة متطورة على مباني في مدينة صنعاء القديمة تبعد أقل من مائة متر من مبنى وزارة الدفاع تسببوا في مقتل العشرات من إفراد الجيش اليوم .
وعلى ذات الصعيد هددت قيادات عليا في الجيش اليمني بقصف مباني يتمركز فيها عدد من القناصين , حيث نوعد اليوم للواء الركن أحمد علي الاشول رئيس هيئة الأركان العامة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا" أن وزاره الدفاع ورئاسة الأركان تحذران أصحاب المباني السكنية في صنعاء القديمة التي يعتليها قناصون مسلحون يقومون بقنص أفراد القوات المسلحة .. بقصف المباني بالكامل إذا لم يتم إنزالهم من على أسطحها .
يأتي هذا التطور الميداني بعد أيام من دعوة أطلقها قائد الحركة الحوثية في اليمن إلى أنصاره دعا فها أنصاره إلى السيطرة على الجيش اليمني وخزينة الدولة .
وطالب عبدالملك الحوثي بنزع سيطرة الجيش ممن أسماهم الجائرين الذين يستخدمون الجيش للسطوة على الناس .
كما طالب بنزع الخزائن " الثروة العامة " لأنها إذا بقت في أيدي الجائرين حسب تعبيره سوف تستخدم في الترف ولتعزيز نفوذهم ووسيلة يستقوون بها لفرض سيطرتهم .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها