الحقيقة الكاملة لما حدث اليوم في وزارة الدفاع

تحدثت مصادر عسكرية عن تفاصيل ماحدث بوزارة الدفاع صباح اليوم، حيث أكد أن الحادث كان هدفه السيطرة على وزارة الدفاع.

وقالت مصادر مطلعة في أروقة وزارة الدفاع اليمنية أن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى العرضي الواقع داخل وزارة الدفاع دخلت ضمن موكب قائد عسكري.

وأفاد مصدرخاص أن سيارة مفخخة كان على متنها انتحاري قام بتفجير السيارة أمام مستشفى العرضي ودخلت سيارتين عقب الإنفجار كان على متنها مسلحين، وحاولوا السيطرة على مالية وزارة الدفاع وعلى بقية المكاتب بالوزارة إلا أن تعزيزات عسكرية تمكنت من دحرهم بعد مواجهات أوقعت قتلى وجرحى.

وذكر المصدر أن وزارة الدفاع تعرضت لإطلاق نار من بيوت محيطة بوزارة الدفاع لكن الوزارة ردت بقوت وقصفت أي منزل يصدر منه رصاص .. مشيرين إلى أن المتمركزين في المنازل كانوا يجهزون أنفسهم للإنقضاض على الوزارة فور إعلان السيطرة على مبانيها.

وتحدثت مصادر خاصة لـ(عدن بوست)ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر وزارة الدفاع جاء تزامنا مع توقيت موعد اجتماع لكبار مسئولي الدولة وبالذات قيادات جنوبية ومدنية كان مقررا عقده بمقر وزارة الدفاع مع مسئولين وقيادات في الوزارة .

وكان مصدر عسكري في الوزارة قد صرح بالقول: ان 8 من مسلحين بلباس عسكري تمكنوا من الدخول الى محيط مبنى الوزارة على متن سيارة عسكرية في طريقهم لمستشفى العرضي العسكري صباح اليوم، قبل ان يتمركزوا فيه وبمبنى حكومي آخر جواره ويفرضوا سيطرتهم عليه حتى الساعة، رافضين الاستسلام، وقبل ان تصلهم تعزيزات قبل قليل تجددت على اثرها الاشتباكات بينهم وبين جنود حراسة المجمع العسكري.

وأكد المصدر أن سيارة تحمل عدد من الأفراد قد دخلت إلى المبنى بعد الانفجار.. حيث تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق المستشفى.. وأن الوضع تحت السيطرة.

وكان الرئيس السابق وفق مصادر ممتعض من مخرجات الحوار ومن موقف الامم المتحدة وممثلها باليمن جمال بن عمر .