مصدر أمني يؤكد تورط نجل صالح بمحاولة اغتيال هادي وقيادة خلية التخريب في اليمن بتمويل من الإمارات
![](/uploads/pics/1386073939.jpeg)
قالــــــــــــت مصادر وثيقة في العاصمة صنعاء أن نجل الرئيس السابق وسفير اليمن في الإمارات أحمد علي عبدالله صالح يقود خلية عسكرية نفذت العديد من أعمال العنف في البلاد، كما يقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة لمتنفذين في الجيش من أجل شراء ذممهم وولاءاتهم.
وأكد مصدر أمني أن الأموال التي يقوم أحمد علي باغداقها سواء على الخلية المسلحة، أو على الضباط المنوي شراء ذممهم، كان قد حصل عليها من دولة الامارات وذلك عبر صديقه الفلسطيني محمد دحلان الذي يعمل حالياً مستشاراً لدى ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب ما نقل «أسرار عربية» عن المصدر فإن أحمد علي حصل على مبلغ 30 مليون دولار من دولة الامارات بعد أن توسط له دحلان، كما أن ما يقوم به هو نتاج النصائح التي قدمها له الرجل، وبعلم وتعاون من أجهزة الأمن الاماراتية ومكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصياً.
ويؤكد المصدر المعلومات التي تحدثت عن تعرض الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحاولة اغتيال، مشيراً إلى أن محاولة الاغتيال تمت بالفعل قبل نحو عام من الان، حيث تم ضبط خلية مسلحة كانت تستأجر منزلاً قريباً من منزل الرئيس بهدف اغتياله,
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تأكدت أن ابن الرئيس السابق هو من يقود تلك الخلية، وهو الذي كان يدبر لعملية الاغتيال، إلا أن أجهزة الأمن تكتمت على هذه التفاصيل منذ ذلك الوقت تحسباً لفوضى قد تشهدها البلاد أو عمليات انتقام قد يقوم بها الرئيس السابق وأبناؤه، خاصة وأن الإمارات هي التي تمول وتدعم، ما يعني أن العلاقات قد تتهدد بين البلدين.
ويكشف المصدر أيضاً أن العديد من عمليات التخريب والعنف في اليمن قامت الخلية المشار اليها بتدبيرها، ومن بينها استهداف قناة «يمن شباب» واستهداف صحيفة «المصدر»، وغير ذلك من عمليات كانت تحاول تعكير صفو الانجازات التي قامت بها الثورة اليمنية.
يشار إلى أن السعودية والامارات تلعبان دوراً واسعاً وكبيراً في العديد من الدول التي شهدت ثورات أطاحت بأنظمة الحكم، حيث يسود الاعتقاد بأن كلاً من الدولتين تحاولان تعكير صفو الثورات حتى تحد من المد الثوري الذي يمكن أن يصل الى منطقة الخليج العربي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها