رشيدة القيلي ترد على تهكمات (كتلي البخيتي)
كتبت الناشطة الحقوقية رشيدة القيلي بصفحتها ردا على علي البخيتي وتهكمه من كتلي الثورة عدن بوست ينشر ردها كما هو
(تعليقا على منشوري السابق هنا حول خبر نقله اليّ زميل عن حدوث حادث مروري للقادة الحوثيين (علي البخيتي وصالح هبرة ويحي الحوثي) .. نفى الاخ علي البخيتي في صفحته الخبر وقال متهكما:
(تعليقاً على اختراعها لخبر الحادث المروري :
حد يقل لعمتي رشيده القيلي تتأكد هل هي رئيسة
تحرير صحيفة " الفانوس " أم " كتلي " علي محسن ؟؟)
وأنا أقول:
أولا: إن يكن الله قد خيب ظننا هذه المرة فنسأله تعالى ألا يخيبه في المرة القادمة، يعني خيرها في غيرها يابن البخيتي .
وارجو من الجميع ان يتقبلوا تعبيري عن مشاعري بصدق ودون لف او دوران، فأنا أشرف في خصومتي لكم ممن يتمنى في أعماقه أن يزهق ارواحكم بيده لكنه حين يراكم يقول لكم: الحمد لله على السلامة، أما أنا فلا أريد ذلك بيدي بل بيد عمرو، أي أن طموحي مشروع جدا أن يأخذكم الله بحادث سير ، او برجمة حجر من مجنون، او بدحصة فوق درج عالية، أو قحصة من كلب مسعور، وذلك قصاصا لمستضعفي دماج، كيف لا نتمنى موتكم ونحن ندعو عليكم ليل ونهار؟! بلى نتمنى موتكم بطريقة ما ، بالتي أو باللتيا ، بالموت الاحمر أو الموت الأسود أو الموت البنفسجي. المهم الله يشلكم وتهجع اليمن من شغلتكم ويسلم الناس من أذية مليشياتكم الشريرة.
ثانيا: الخبر منقول لي من اخ اثق به، وقد عقب على كلام الاخ علي البخيتي في رسالة خاصة لي قائلا: ( أؤكد مجددا بأن الحادث تم ، وأن نفيهم في ظل حروبهم المتعددة امر طبيعي)
وأنا مع ثقتي وتقديري لهذا الاخ فأنا اعطيه مهلة لمدة 70 ساعة لاثبات صحة الخبر ما لم فسأكتب عنه انه خراط كبير وكذاب درجة اولى وأسوأ الكذب هو الذي يكون مخالفا لقاعدة المثل القائل ( الرائد لا يكذب اهله)،
ثالثا: كتلي الثورة الذي يقصده البخيتي هو هذا الذي في الصورة، وهو الكتلي الذي ظللتُ لمدة عام اسقي به البن والشاي لشباب الثورة المعتصمين جوار بيتي ولجنود الفرقة حماة الثورة، ولم يكن اولادي حين يوزعون البن والشاي يفرقون بين اصلاحي او حوثي او بين جندي يحمينا او جندي امن مركزي يقتلنا، فحين اقترب طفلي من شارع الزراعة حيث جنود الامن المركزي الذين يحاصروننا ويطلقون النار علينا طلب منه احدهم قلص شاي فأخبرني ابني انه رفض وقال له انت ما تستحق لأنك تقتل شباب الثورة وتقصف بيوتنا، فنهرت ابني عن التفكير بهذه الطريقة لأن اليمني القبيلي لا يجب ان يفكر هكذا وأن الشراب والطعام مبذول للصديق والعدو في قيمنا العربية.
هذا هي حكاية كتلي الثورة الذي اضعه في مكتبي مثله مثل تحفة في متحف.
فأرجو ألا تكون بغضاء الحوثة نحو شباب الثورة ونحو جيشها الحامي بقيادة علي محسن (تبا له) قد جعلتهم يكرهون حتى هذا الكتلي المناضل.
رابعا: ذلحين من صدق من صدق عادك بخير يا علي البخيتي ؟
أسألك بالله تسمعني صوتك اذا مانتاش ميت. أو في غرفة الإنعاش !
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها