خطيب جمعة استكمال زخم الثورة بعدن : ذكرى ثورة نوفمبر جاءت لتكشف لنا أصحاب المشاريع المذهبية والمناطقية
أكد خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ / محمود السقاف في جمعة (استكمال زخم الثورة في ذكرى نوفمبر المجيدة) أن ذكرى نوفمبر المجيدة في هذا العام جاءت لتكشف لنا أصحاب المشاريع الاستعمارية الصغيرة من أصحاب المشاريع العملاقة .. جاءت ذكرى نوفمبر هذا العام لتكشف لنا أصحاب النفوس المريضة من النفوس الصحيحة .. جاءت ذكرى ال30 من نوفمبر لتكشف لنا أصحاب المشاريع المذهبية والمناطقية فاشلون في كل ما يخططون له في تمزيق اليمن الكبير ..
جاءت ذكرى 30 نوفمبر والعالم كله يضع آماله على مخرجات الحوار الوطني ولتضع أصحابا المشاريع الصغيرة أمام جدار عالي يصعب تجاوزه في ظل هذه المرحلة التي ينتظر فيها كل اليمنيون ما سيسفر عنه مخرجات الحوار لتحقيق آمالهم وأحلامهم في ظل حكم رشيد ونظام يكفل العدالة والمساواة لكل ابناء الوطن بعيداً عن المشاريع الشخصية والأنانية التي مازال البعض يحلم بها على حساب مشروع اليمن السعيد .
وأشار الأستاذ / محمود السقاف إلى أننا في ظل الحوار الوطني الذي يعتبر المخرج الوحيد لهذا الشعب الذي عانا من الظلم والفقر والاضطهاد ، واليوم نرى بأم أعيننا مخربون للحوار الوطني من الداخل ومخربون من الخارج ومخربون مرتزقة .
وأوضح خطيب الساحة الأستاذ / محمود السقاف أن الوطن لا يحتمل أكثر من مشروع واحد كي يخرجه من أزماته المتلاحقة .. وأن كل الأطراف السياسية اليوم معنيه بأن تضع مشاريعها الصغيرة والحزبية جانباً لتعلي مشروع اليمن الكبير وأن شعارها ( مصلحة اليمن فوق الجميع ) ..
ودعا السقاف إلى عدم الانجرار إلى صراعات جانبية هنا أو هناك التي يراد منها لفت الانتباه وتشتيت العقل عن هدف المتحاورين وهو الخروج بحل شامل يضع حداً لمثل هذه الصراعات والتكتلات المناطقية والجهوية والمذهبية على الوطن الذي تمزقه كل يوم مآسي الحروب والفقر والجهل .. وأشار إلى اننا إذا أردنا نجاحاً لحوارنا الوطني لابد من أن تتنازل كل الأطراف المشاركة فيه لحساب أهداف الحوار الوطني العامة وهو بناء يمن جديد يفرض سطرته على كل ربوع اليمن في ظل سيادة القانون ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها