الإنترنت.. مشكلة تؤرق صحفيي اليمن
عدن بوست - عدن: الخميس 28 نوفمبر 2013 05:07 مساءً
معظم الصحفيين في اليمن يشكون من بطء الإنترنت وتردي خدماته بشكل مُضجر مما دفع بعضهم إلى تبني حملات ضد وزارة الاتصالات وشركاتها المحتكرة لهذه الخدمة، مطالبة بتحسينها وتخفيض أسعارها المرتفعة مقارنة بمستوى دخل الفرد اليمني.
إرم – (خاص) من عبداللاه سُميح
يحبس الصحفي "خالد" أنفاسه عند ورود خبر ما بشكل عاجل، يحاول أن يُنهي صياغته على عجل، حتى يتسنى نشره في صحيفته الإلكترونية ويحقق نوعا من السبق الصحفي، لكن شعور الإنجاز لن يستمر سوى بضعة ثوان، وسرعان ما يُصاب بالإحباط لعدم تمكنه من نشر ذلك الخبر بسبب سوء خدمة الإنترنت في اليمن على غير العادة في معظم بلدان العالم.
ويشكو معظم الصحفيين في اليمن من بطء الإنترنت وتردي خدماته بشكل مُضجر في الآونة الأخيرة، ودفع ذلك بعضهم إلى تبني حملات ضد وزارة الاتصالات وشركاتها المحتكرة لهذه الخدمة، مطالبة بتحسينها وتخفيض أسعارها المرتفعة مقارنة بمستوى دخل الفرد اليمني، إضافة إلى فتح المجال أمام الشركات الأجنبية للاستثمار بهدف خلق تنافس شريف يعود بنتائج إيجابية على المشتركين في البلد الذي يعتبر من أضعف البلدان العربية نسبة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية.
وغالبا ما تُعزي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية أسباب ذلك البطء وانقطاع الخدمة في فترات متعددة إلى اعتداءات تخريبية تستهدف كابلات الألياف الضوئية في مناطق من قبل مخربين، في حين يعتقد معظم المشتركين أن ثمة إخفاقات فنية تخفيها الوزارة عن الرأي العام هي السبب الأبرز في هذه المشكلة.
إحدى الصحف الأسبوعية الصادرة من عدن، اضطرت إلى تأجيل عددها الصادر كل ثلاثاء إلى يوم آخر بسبب هذه المشكلة التي باتت تؤرق الصحفيين، وقال مدير تحرير صحيفة صدى عدن صلاح السقلدي إن مسألة فتح البريد الإلكتروني وتنزيل الصور وتصفح المواقع تتطلب صبرا قد يفوق الفترات المعتادة بعشرات الأضعاف، مما يدفعك إلى التذمّر أحيانا.
وأضاف :"هناك فترات محددة يكون ضعف الانترنت فيها لا يُحتمل، كالفترة المسائية، وأعتقد أنها فترة ذروة لمستخدمي الانترنت، ولكن تذرع وزارة الاتصالات بالاعتداءات أمر مُحير يدعو للشكّ".
مدير تحرير موقع عدن أونلاين الإخباري خالد الشودري قال لـ"إرم": "إن بطء خدمة الانترنت تتسبب بشكل مباشر في عرقلة عمل المواقع الإلكترونية ويصيب سوقها بالكساد، في حين أن الانترنت أصبح خدمة لا نستطيع الاستغناء عنها مطلقا".
مبديا استغرابه الشديد من "صمت وسلبية الجهات المسئولة ووزارة الاتصالات كونها الجهة المعنية بتحسين الخدمة لمشتركيها، ومؤسسة الاتصالات هي من أكبر المؤسسات الإيرادية في اليمن".
وأشار الشودري إلى ضرورة إشهار كيان ينسق الجهود بين مواقع الإعلام الإلكتروني ويحميها من الضرر الذي تتعرض له جراء سوء الخدمة وتردّيها.
على الجانب الآخر، قال مدير أشهر محرك بحث إخباري في اليمن يسري الأثوري، إن موقع "صحافة نت" يواجه عديد المشاكل بسبب بطء الخدمة، ويتوقف عمل الموقع عن مواصلة التغذية بالأخبار أحيانا نتيجة انقطاع الانترنت، وهذا شيء يؤسفنا، لأن بطئه يكون بشكل متفاوت من محافظة إلى أخرى.
ويعتقد الأثوري أن السبب الرئيس لبطء الانترنت هو زيادة الطلب عليه دون وجود تحديث للشبكة أو زيادة سعة الاتصال الدولي بما يناسب حجم الطلب، مشيرا إلى أن المناطق ذات الكثافة السكانية هي الأكثر تعرضا لبطء الانترنت وتردّي خدماته.
ويشكو معظم الصحفيين في اليمن من بطء الإنترنت وتردي خدماته بشكل مُضجر في الآونة الأخيرة، ودفع ذلك بعضهم إلى تبني حملات ضد وزارة الاتصالات وشركاتها المحتكرة لهذه الخدمة، مطالبة بتحسينها وتخفيض أسعارها المرتفعة مقارنة بمستوى دخل الفرد اليمني، إضافة إلى فتح المجال أمام الشركات الأجنبية للاستثمار بهدف خلق تنافس شريف يعود بنتائج إيجابية على المشتركين في البلد الذي يعتبر من أضعف البلدان العربية نسبة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية.
وغالبا ما تُعزي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية أسباب ذلك البطء وانقطاع الخدمة في فترات متعددة إلى اعتداءات تخريبية تستهدف كابلات الألياف الضوئية في مناطق من قبل مخربين، في حين يعتقد معظم المشتركين أن ثمة إخفاقات فنية تخفيها الوزارة عن الرأي العام هي السبب الأبرز في هذه المشكلة.
إحدى الصحف الأسبوعية الصادرة من عدن، اضطرت إلى تأجيل عددها الصادر كل ثلاثاء إلى يوم آخر بسبب هذه المشكلة التي باتت تؤرق الصحفيين، وقال مدير تحرير صحيفة صدى عدن صلاح السقلدي إن مسألة فتح البريد الإلكتروني وتنزيل الصور وتصفح المواقع تتطلب صبرا قد يفوق الفترات المعتادة بعشرات الأضعاف، مما يدفعك إلى التذمّر أحيانا.
وأضاف :"هناك فترات محددة يكون ضعف الانترنت فيها لا يُحتمل، كالفترة المسائية، وأعتقد أنها فترة ذروة لمستخدمي الانترنت، ولكن تذرع وزارة الاتصالات بالاعتداءات أمر مُحير يدعو للشكّ".
مدير تحرير موقع عدن أونلاين الإخباري خالد الشودري قال لـ"إرم": "إن بطء خدمة الانترنت تتسبب بشكل مباشر في عرقلة عمل المواقع الإلكترونية ويصيب سوقها بالكساد، في حين أن الانترنت أصبح خدمة لا نستطيع الاستغناء عنها مطلقا".
مبديا استغرابه الشديد من "صمت وسلبية الجهات المسئولة ووزارة الاتصالات كونها الجهة المعنية بتحسين الخدمة لمشتركيها، ومؤسسة الاتصالات هي من أكبر المؤسسات الإيرادية في اليمن".
وأشار الشودري إلى ضرورة إشهار كيان ينسق الجهود بين مواقع الإعلام الإلكتروني ويحميها من الضرر الذي تتعرض له جراء سوء الخدمة وتردّيها.
على الجانب الآخر، قال مدير أشهر محرك بحث إخباري في اليمن يسري الأثوري، إن موقع "صحافة نت" يواجه عديد المشاكل بسبب بطء الخدمة، ويتوقف عمل الموقع عن مواصلة التغذية بالأخبار أحيانا نتيجة انقطاع الانترنت، وهذا شيء يؤسفنا، لأن بطئه يكون بشكل متفاوت من محافظة إلى أخرى.
ويعتقد الأثوري أن السبب الرئيس لبطء الانترنت هو زيادة الطلب عليه دون وجود تحديث للشبكة أو زيادة سعة الاتصال الدولي بما يناسب حجم الطلب، مشيرا إلى أن المناطق ذات الكثافة السكانية هي الأكثر تعرضا لبطء الانترنت وتردّي خدماته.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها