عاجل: جرحى دماج يقبعون تحت أشعة الشمس في مطار صعدة بانتظار طائرة الإخلاء التي لم تصل
أكدت مصادر محلية خاصة الأحد أن مشادات وملاسنات كلامية وقعت بين ميلشيات الحوثي المسلحة وبين أفراد الشرطة العسكرية في مطار صعدة شمالي اليمن عقب إقدام الحوثيين على تصوير جرحى دماج الذين يقبعون الآن تحت حرارة الشمس في مدرج المطار في انتظار طائرة الإخلاء .
وأضافت المصادر لـ " صعدة أونلاين" أن الحوثيين أقدموا على تصوير بعض الجرحى بالقوة مما أدى إلى تدخل أفراد الشرطة العسكرية وبعثة الصليب الأحمر المرافقة للجرحى ومنعوهم من تصوير البقية بعد ملاسنات ومشادات كلامية .
وأوضحت المصادر أن الجرحى وعددهم 21 جريحا يقبعون الآن تحت أشعة الشمس الحارقة في مدرج مطار صعدة بانتظار طائرة الإخلاء التي لم تصل حتى ساعة كتابة الخبر بالرغم من حالاتهم الحرجة .
من جهة ثانية أكد المتحدث باسم لجنة الهيئة الشعبية,عادل الغرباني,إن الهيئة تمكنت برفقة اللجنتين الرئاسية والبرلمانية من إدخال قافلة تضم مواد غذائية وأدوية وحليب أطفال إلى منطقة دماج بمحافظة صعده شمالي اليمن,اليوم الأحد.
وأشار المتحدث في اتصال هاتفي مع " الصحوة نت ",إلى أن القافلة التي تعد الثالثة تضم ثلاث سيارات وهناك قافلة رابعة يُنتظر السماح بدخولها غداً أو بعد غد, موضحاً أنها دخلت برفقة الشيخ عبدالواحد المروعي, رئيس الهيئة الشعبية و يحيى منصور ابو اصبع, رئيس اللجنة الرئاسية, وحسين السوادي, رئيس اللجنة البرلمانية.
وبخصوص تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار,أكد الغرباني, أن إطلاق النار يكاد شبه متوقف إلا من المواقع التي لم يتمركز فيها المراقبون الذين تم توزيع 24 منهم وينتظر توزيع 16 اليوم على بقية المواقع.
وقال إن هناك حاجة لـ 15 مراقباً آخرين نظراً لطول منطقة التماس بين السلفيين والحوثيين والتي تصل إلى كيلو ونصف بينما لا يبعد مترس كل طرف عن الآخر سوى 40 متر.
وأوضح أن الخطوة القادمة بعد الانتهاء من توزيع المراقبين هي دخول قوات من الجيش للحلول مكان المراقبين واحتمال وجود جنود من الأمن العام لحل أي خلاف ثم يعبقها رفع الحصار عن المنطقة التي ترزح تحته منذ شهرين.
وقال إن الحوثيين يمتلكون خمس نقاط تبدأ من نقطة الخانق على مدخل دماج وتنتهي بآخر نقطة في مدينة صعدة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها