إشهار حركة (تمرد) جنوبية ضد القيادات العتيقة (صورة)
بدأ قطاع كبير من شباب الحراك الجنوبي بتكوين تشكيلات مناوئة للقيادة التاريخية وممثليها في الداخل ، في محاولة من هؤلاء الشباب الغاضب لإصلاح مسار الحراك الجنوبي الذي ينزف تحت وقع خلافات وصراعات الزعامة والأنانية وحب الذات.
وظهرت حركة تسمي نفسها (تمرد) مؤكدة أن نضالها موجه ضد الداخل لإصلاح البيت أولاً، ووسيلة النضال الحاملة للمشروع الذي ينادي به الحراك.
وقال أحمد العقربي وهو ضمن شباب تمرد في عدن لـ(عدن اون لاين): لقد أصبح نضالنا في الحراك الجنوبي أشبه (بجمل يعصر وآخر يأكل العصا ر)، شباب يضحون بالغالي والنفيس بينما قيادات (هرمة) تبدد هذه الجهود في الصراعات التي لم تشبع منها طوال تاريخها السياسي الممتد لنصف قرن.
مضيفا: عندما تكون وسيلتك (خربانه) فإنك لن تصل إلى هدفك ومبتغاك ولو انتظرت إلى يوم القيادمة، وبالتالي لابد من إصلاح الحامل السياسي أولا، وهو ما يسعى الشباب لتحقيقه اليوم، عبر التحرر من أسباب الفشل الذين هم هنا ، قياداتنا التاريخية التي مكانها المتاحف وليس ساحات ومكونات الفعل الثوري-حد وصفه.
يذكر أن فعاليات جماهيرية كبرى في عدن كانت قد شهدت انتقادات قوية للقيادات وكثير من هذه الفعاليات هتفت (لا قيادة بعد اليوم) كما تعرض بعض الشباب الغاضبين بتمزيق صور القيادات، وآخرين أعتدوا على قيادات أخرى بالضرب المبرح.
ويعيش الحراك الجنوبي صراعا محموما بين مكوناته وقياداته وهناك تصريحات معلنة وشتائم واتهامات بين هذه القيادات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها