محافظ عدن يكشف عن خطة في المنطقة الحرة بعدن لتوفير فرص عمل لـ 200 ألف عامل
التقى محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد أمس بسفيرة المملكة المتحدة في اليمن جين ماريوت والمستشار السياسي بالسفارة البريطانية/ روبرت ويلسون وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الآنية على الساحة الوطنية بالتزامن مع الجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني وخروجه بصيغة تضمن حلولا ذات بعد مستقبلي يمنع تكرار أخطاء الماضي وسلبياته.
وقال المحافظ:نحن اليوم في هذه المدينة رغم الصعوبات لكننا نخطو خطوات متقدمة في مجالات الخدمات المختلفة فالامن حاليا بدلا من حالة الغياب الكلي في صفوفه وغيابه عن أقسام الشرط التي كان يشهدها سابقا أضحى اليوم اكثر انضباطا في طوابير الصباح ومتابعة ذلك بصورة تتجه لتقوية سلطة الدولة وهيبتها,مبينا ان كثير من مراكز الشرط بحاجة ماسة للتاهيل ومنها السجن المركزي في المنصورة .
وكشف محافظ عدن عن انه كان هناك خطة في المنطقة الحرة يتم بموجبها توفير فرص عمل لمائتين الف عامل كانت السفارة البريطانية قد ساهمت في العام 1995م في اعداد دراسة لها وجرى العمل فيها مع خبراء بريطانيين لمدة عامين وهي بحاجة ماسة اليوم للتنشيط وتنفيذها لتحقق مزيد من الازدهار على المستوى الوطني والدولي.
وأشار رشيد فيما يتعلق بالحوار الوطني بانه كان خطوة جبارة وتجربة فريده ينظر لها العالم باعجاب , منوها إلى ان الحوار لابد ان تضمن نتائجه تطمين الناس بمزيد من الخدمات ليتبدل لديهم المزاج للافضل موكدا على ان المواطن لايهتم كثيرا بشكل حكم الدولة التي يعيش في ظلها اكانت فيدرالية او غير ذلك بقدر اهتمامه بوجود هذه الدولة وما الذي توفره له من خدمات اهمها الكهرباء التعليم الصحة المياه فرص العمل.
واردف طموح الناس في عيش كريم وحياة مستقرة اكثر مما يروج له البعض بانه اصرار على تحقيق مكسب سياسي معين فالمواطن من خلال حصوله على الخدمة يشعر انه شريك في السلطة والقرار , فهو ان وجد ابنه يذهب للمدرسة وشارعه نظيف ويجد الخدمات الصحية والكهرباء والماء لايهمه من يحكم .
من ناحيتها عبرت السفيرة البريطانية عن اعجابها لما لاحظته من مستوى الاستقرار في مدينة عدن واطلاعها على الجهود التي تبذل للارتقاء بها واهتمام قيادتها بطرح مشاكلها لتحقيق مزيد من الانجازات لصالح المدينة , وكشفت شعرت بالارتياح اليوم وانا ازور بكل اريحية المقبرة في المعلا وتمثال الملكة في التواهي والكنيسة ونلتقي ببعض ممثلي القوى السياسية والاجهزة الامنية.
واشارت الى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تعمل بجهد كبير لانجاح تجربة التوافق اليمنية كنموذج يحتذى به عالميا .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها