المشترك يحذر أقارب صالح ومن يقفون معهم من ثورة إجتثاث
حذر مصدر في اللقاء المشترك أقارب الرئيس السابق ومن يقفون معهم من الإستمرار في نشر الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار وتقويض التسوية الساسية والانقلاب على المبادرة الخليجية، والتمرد على قرارات الرئيس عبدر به منصور هادي الأخيرة.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ(الخبر): يبدو أن من شاركوا في قمع وتعذيب وقتل شباب الثورة في الفترة السابقة لم يستوعبوا دروس التاريخ وغرهم تسامح الشعب وحلم أهالي الضحاياعلى جرائمهم التي التي إقترفوها بحق اليمن واليمنيين.
وأضاف المصدر: الشعب اليمني لم يكمل ثورته بعد، وأنه سيستمر في ثورته حتى تحقيق كافة أهدافها.
وأشار إلى أن عملية التحريض والدفع بمن سماهم بـ(البلاطجة) لإقتحام ومحاصرة مؤسسات الدولة عملٌ مكشوف، ولم يعد ينطلي على أحد وقد أدرك كل أبناء الشعب اليمني مثل هذه الألاعيب الرخيصة.
محذراً في الوقت ذاته اولئك الذين لا يزالون يمارسون أعمالاً وأدواراً تخريبية من شأنها الزج باليمن في أتون الصراعات والفوضي، من ثورة قادمة – في حال إستمروا في تمردهم على قرارات الرئيسس هادي- لإجتثاثهم وتقديم القتلة منهم للمحاكمة العادلة.
الجدير بالذكر أن أفرادا من الحرس الجمهوري, حاصرت مبنى وزارة الدفاع اليمنية,في صنعاء تمرداًعلى قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن ضمهم إلى المناطق العسكرية في محافظة أبين وتعز.
وكان المئات من جنود الحرس الجمهوري المتمردين التابعين للواء الثاني مشاة جبلي قد نفذوا عملية تمرد عقب صدور قرارات الرئيس هادي والتي قضت بدمج ألوية من الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وضمها إلى المناطق العسكرية التي تخضع لسطات وزارة الدفاع.