ثورة جديدة داخل حرم جامعة صنعاء احتجاجا على فصل طالبين من الزراعة
اعتصم الآلاف من طلاب وطالبات جامعة صنعاء اليوم الخميس عند بوابات الجامعة، احتجاجا على فصل رئيس الجامعة طالبين من كلية الزراعة وهما عبدالله المؤيد وشهاب الفرح.
ومنع الطلاب المعتصمين في البوابات دخول رئاسة الجامعة، ورفعوا لوحات مكتوب عليها "ممنوع دخول الفاسدين".
وكانت المحكمة الإدارية قد برأت الطالبين في كلية الزراعة، عبدالله المؤيد وشهاب الفرح، وخاطبت رئيس الجامعة وعمادة كلية الزراعة بالسماح للطالبين من دخول الكلية ومواصلة الدراسة، إلا أن رئيس الجامعة، عبدالحكيم الشرجبي، لم يبالي بالقضاء، وأصوات الطلاب المنددة بذلك، فأصدر قرارا تعسفيا يقضي بفصلهما.
وذكر الطلاب الغاضبين في بيان لهم اجة الفساد الاكاديمي والمالي والاداري التي استشرت وهي كالتالي:
1-انشغال رئاسة الجامعة عن أداء واجبها الأكاديمي والإداري بالمحاصصة السياسية وتصفيه الحسابات.
2-انتهاك الحقوق والحريات الطلابية وتكميم الأفواه والتي كان آخرها رفض أمر المحكمة بإعادة الطالبين عبدالله المؤيد، وشهاب الفرح إلى الدراسة بكلية الزراعة وإصدار قرار تعسفي من قبل رئاسة الجامعة بفصلهم.
3-رفض رئيس الجامعة تطبيق قرار المجلس التأديبي الذي يقضي بإعلان نتائج طلاب الهندسة وإلغاء عقوبة الفصل بحقهم وإعادتهم إلى الدراسة.
4-العبث المنظم بإجراءات القبول والتسجيل وتعمد عرقلة تسجيل أوائل الجمهورية وأوائل المحافظات والأيتام وعرقلة اعتماد الدرجات الأكاديمية للمعيدين المنطبقة عليهم الشروط الأكاديمية وفق الأعوام الماضية.
5-خصخصة الجامعة وتحويلها إلى مؤسسة خاصة بفرض ما يسمى رسوم النفقة الخاصة، والموازي، ورسوم التسجيل والقبول، والرسوم الإدارية، والأنشطة، والمساكن، وغيرها والتي يدفعها الطلاب من لقمه عيشهم، بل ويحرم مئات الآلاف من التعليم الجامعي بسبب فرض المبالغ الباهظة.
6-العبث بالعمل الأكاديمي بدءا بإخضاع تعيين وترقية ونقل أعضاء هيئة التدريس وفقاً لرغبات المتنفذين وبما يلبي أهواءهم ويقوي مراكز نفوذهم غير عابئين بقيم وأسس العمل الأكاديمي والعلمي، بل جعلوا المعايير الأكاديمية تحت أقدامهم.
7-إخضاع التوظيف الإداري والترقية للمحسوبية والرشاوى وللوساطات مما جعل شلة متنفذة تتحكم بمصير أغلبية موظفي الجامعة، فالمئات مضى على تعاقدهم سنوات، فضلا عن استلام الموظف راتبا لا يتجاوز عشرة آلاف ريال فقط.
8-العبث بما يقارب عشرة مليارات تم جبايتها خلال السنوات الماضية تحت مسمى رسوم النفقة الخاصة والموازي وغيره من الجبايات, فقد بددت تلك الأموال في السفريات والمكافآت والنثريات لذوي النفوذ وشراء السيارات التي يتم تسجيلها بأسمائهم الشخصية.
9-افتقار الكليات المعملية للأجهزة العلمية الحديثة فضلا عن المواد المعملية التي يشتريها الطلاب بينما أغلبية أبناء المتنفذين يدرسون في الخارج ويتقاضون المنح المالية من أموالنا التي اختلسها آباؤهم.
10-يدرس عدد كبير من طلاب جامعة صنعاء في مبان انتهت صلاحيتها وأصبحت آيلة للسقوط على رؤوسهم في أية لحظة.
11-افتقار المكتبات للمراجع العلمية، وبدائية الوسائل التعليمية، وجمود المناهج الدراسية، واعتماد طريقة الملازم بعيدا عن الكتاب الجامعي.
12-غياب الرعاية الطبية، وإن وجدت فهناك دكاكين فارغة تفتقد لأبسط مستلزمات الإسعافات الأولية، بينما يتم تحصيل عشرات الملايين من الطلبة تحت بند الرعاية الطبية والتي تذهب إلى جيوب الفاسدين.
13-تدهور خدمات المساكن الخاصة بالطلاب والطالبات وانتشار الوساطة في التسكين والرشاوى وتدهور خدمات الكهرباء والماء والنظافة، كما يتم جباية عشرات الملايين من الطلبة تحت مسمى رسوم التسكين، فضلاً عن عدم استيعاب كافة المحتاجين مما جعل أغلبية الطلبة يسكنون في دكاكين.
14-التعسفات التي يواجهها الطلاب، وعدم اعتماد إعادة تصحيح دفتر الإجابة في حاله التظلم، بل يتم جمع الدرجات فقط باستثناء بعض أصحاب النفوذ وأقاربهم والذين تعدل درجاتهم بطرق غير قانونية، وكذلك إصدار شهادات التخرج بعد عدة أشهر من التخرج وتأخر نتائج الاختبارات والمماطلة في المعاملات وكلها تساهم في ضياع مستقبل الطلبة وحرمانهم من التوظيف أو البحث عن فرص عمل.
15-عرقلة رئاسة الجامعة لإقامة انتخابات الاتحاد فضلاً عن عدم تمويل العملية الانتخابية بهدف شق الحركة الطلابية وإشغالها ببعضها وفرض الوصاية عليها والعمل على إضعافها بغية ممارسة رئاسة الجامعة للفساد بعيداً عن رقابة الطلاب.
16-عسكرة الجامعة واستمرار الاعتداءات على الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بطريقة تتنافى مع القيم والأخلاق والأعراف الأكاديمية.
وأكد الطلاب مواصلة احتجاجاتهم الثورية حتى الإستجابة لكافة مطالبهم، كما دعوا كافة وسائل الاعلام إلى تغطية الفعاليات الثورية لتصحيح أوضاع الجامعة.الاهالي نت
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها