ثوار الضالع في صنعاء: الثورة أدخلت في شرنقة التنويم المغناطيسي ونحن في مرحلة الهدوء الذي يسبق العاصفة
من صنعاء وساحاتها وثوارها الأحرار كان لأبناء الضالع شرف إطلاق شرارتها هناك , حيث كان للضالع كمحافظة ممثلين وسفراء وكيانات شبابية أبرزها اتحاد شباب الضالع , وتحالف أبناء الجنوب..
رايد الحقب _المسئول المالي لاتحاد شباب الضالع كان محطتنا الأولى سألناه عن شعورة وهو يقضي رمضان في ساحة التغيير بعيدا عن الأهل فبادرنا بالقول :
لا شيء يشبه اللحظات الإيمانية والأخوية والنضالية التي نعيشها في ساحة التغيير في رمضان.
لا يستطيع أحد أن يتصور مدى السعادة التي يشعر بها ثوار ساحة التغيير ما لم يشهد تلك اللحظات التي يقضونها في الساحة بنفسه.
الأجواء الإيمانية في صلاة التراويح وصلاة الفجر إلى جانب الثوار لا يمكن وصفها ، كما أن الأجواء الأخوية التي يشعر بها الثوار فيما بينهم في وقت الإفطار والسحور هي الأكثر روعة ولا يمكن أن تنسى ،
متمنيا لو أن كل رمضان يعيشه في أجواء ساحة التغيير وفي أجوائها التي لاتوجد في مكان آخر غيرها حسب قوله وأضاف هناك جانب آخر يعزز هذا الشعور الإيماني والأخوي وهو الجانب النضالي في أيام رمضان المبارك ، فإلى جانب حرارة الشمس القوية التي لا تحتملها خيام الثوار فلا يمر يوم دون أن يصارع شباب الثورة إنقاذ خيامهم من السيول التي تجتاحها كل يوم ، حتى تحول هذا الأمر إلى أشبه بالنشاط اليومي الذي يتخلله الكثير من المرح والمتعة رغم ما فيه من إرهاق وإجهاد وتعب .
لرمضان مذاق خاصل وجذوة الثورة تحت الرماد
من جانبه علي محمود الهدياني_عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد شباب الضالع والناطق الرسمي لتحالف أبناء الجنوب_يؤكد أن صموده وبقائه في ساحة الثورة برغم الألم وقساوة الظروف له مذاق خاص فهو بحسب تعبيره يشارك في صناعة المستقبل وكتابة التاريخ ويضيف اشعر بأنني أؤدي واجب مقدس تجاه نفسي وبلدي الذي يناديني لأمسح عن وجهه هالة الحزن التي تعلو وجهه منذ سنين بفعل طعنات الموت التي زرعها نظام الإجرام في جسده الحنون
وحول نظرته للمرحلة الثورية الراهنة تحدث إلينا بالقول الثورة أدخلت في شرنقة التنويم المغناطيسي وكاد بريقها أن يتلاشى بفعل العمل السياسي غير المتوازن والمتأرجح بين الثورة المضادة والقيود التي تفرضها القوى الخارجية التي تسعى نحو مصالحها على حساب وطن يحتضر وشعب يموت تحت سياط الجوع والحرمان.
مستدركا : برغم الركود الذي تعيشه ساحات الثورة إلا أن جذوة لهب الثورة لازالت تحت رماد الانتظار لما سيفرزه القادم المجهول
مضيفا لن تجبر قلوب الثوار التغييرات السطحية في قوام الدولة ونحن في لحظات الهدؤء الذي يسبق العاصفة
لافرق بين رمضان وغيره والثورة باقية!!
من جانبه فاروق صالح علي_رئيس دائرة الشباب بمجلس قوى الثورة الجنوبية والناطق الرسمي لاتحاد شباب الضالع حدثنا قائلا: نحن خرجنا لأهداف واضحة وبالنسبة لي لافرق بين رمضان وغيره نحن لن نغادر الساحات حتى تحقيق أهداف الثورة ولن يؤثر في صمودنا تقلب الليل والنهار ولا اختلاف المواسم
مضيفا فكل مكروه حلوا من اجل الحرية والكرامة وعن الثورة في مرحلتها الراهنة حدثنا وقد بدت ملامح الامتعاض على وجهه:قائلا, الثورة في حالة موت سريري مخاطبا الثوار إن لم نعمل على استعادة روح الثورة فإنها ستكون فاشلة ولن تقوم بعدها ثورة ولو بعد مئة عام
محسن مثنى _رئيس لجنة التغذية باتحاد شباب الضالع بادر بالقول أنا هنا كثائر أريد أن تستكمل أهداف ثورته وان كان هناك من الصعاب وبعد الأهل إلا أني اشعر بأننا في جهاد اكبر لإزالة الظلم والاستبداد مضيفا الثورة حققت بعض أهدافها ونحن مستمرون حتى تحقيق كل الأهداف مبديا خوفه من بطئ التغيير وتأخر الهيكلة مشددا على أهمية استمرار الثورة في مساريها الثوري والسياسي وضرورة الحذر من الثورة المضادة من قبل بقايا النظام ولابد ان يستمر هذا الحذر في المستقبل حتى تحقق الثورة أهدافها.
ويتفق محمد عبدالله عميران مع زملائه في أن الجو الرمضاني في ساحة التغيير جو رائع لا يوجد بمكان آخر ويتفق مع زملائه على ضرورة التصعيد الثوري لاستكمال أهداف الثورة
بلال الصوفي_ وزميله محمد صالح ناصر
قالا نحن خرجنا لأهداف ولا يمكن ان نغادر الساحة مالم تتحقق جميع الأهداف..