الأمير(بندر) يحمل أمولا ضخمة لـ (صالح هبرة) عقب لقــاء سري جمعهما بالرياض
![](/uploads/pics/1384899040.jpeg)
قال مصدر سعودي إن رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الهبرة سافر مؤخراً الى لندن، ومنها إلى الرياض، حيث التقى سراً برئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان ، مشيرة إلى أنه جرى خلال اللقاء التنسيق بين الطرفين بشأن المعارك الجارية حالياً بين السلفيين والحوثيين في جبهة حرض وفي محافظة صعدة.
ونقل «أسرار عربية» عن المصدر قوله إن «الحوثيين يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً من السعودية، حيث يحصلون على مبالغ مالية كبيرة شهرياً من الرياض، كما حمل هبرة معه مبلغاً مالياً ضخماً بعد اللقاء الذي جمعه بالأمير بندر».
وحول سر استمرار الدعم السعودي للحوثيين رغم أنهم كانوا محسوبين على إيران، قال المصدر السعودي إن «المملكة لا ترى في الحوثيين أو الشيعة أو حتى ايران خطراً عليها، بقدر ما إنها تعتبر بأن الخطر هو الاخوان المسلمون في مصر والتجمع اليمني للاصلاح في اليمن».
وبحسب المصدر فإن رؤية الأمير بندر، رئيس الاستخبارات السعودية، تقوم على أن التخلص من التجمع اليمني للاصلاح وتقليص نفوذه وشعبيته في اليمن تقتضي إشغال البلاد بمعارك مختلفة، وتوجيه ضربة لأهل السنة في البلاد على اختلاف توجهاتهم، سواء السلفيون أو التجمع اليمني للاصلاح أو حتى القبائل الموالية لهم في مختلف أنحاء اليمن.
وتقول العديد من المصادر بأن الاستخبارات السعودية تنشط في اليمن، وتتدخل في العديد من المجالات، وتجري اتصالات مع قوى سياسية مختلفة ومتعددة.
وكانت أنباء قوية أوردتها نشرات عسكرية في بريطانيا ودول أوروبية اخرى تفيد بأن المملكة العربية السعودية تعمل حاليا على تكوين جيش جديد باسم «جيش محمد» يكون خارج المملكة ويحظى اعضاؤه بتدريب وتسليح جيد، واعتماد مصر كبديل عن باكستان كقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها في حال مواجهة المملكة اي اخطار خارجية.
ومن المتوقع أن يكون «جيش محمد» هو القوة السعودية الضاربة في سورية، مع احتمال نقله إلى اليمن لمحاربة الحوثيين الذين يخوضون حربا ضد جماعات سلفية سنية في دماج شمال اليمن تحظى بدعم المملكة.
وكانت مصادر أكدت في وقت سابق أن السعودية طلبت من الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيه ضربة لحزب التجمع اليمني للاصلاح، حتى تقدم مساعدة مالية تحتاجها اليمن بصورة عاجلة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها