من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 10:10 مساءً
منذ 9 ساعات و 18 دقيقه
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام بالعاصمة عدن، بأشد وأقسى العبارات الجريمة البشعة التي استهدفت حياة مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، القيادية افتهان المشهري، التي اغتالها مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، بينما كانت تقود سيارتها في شارع سنان وسط
منذ 4 ايام و 36 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 22 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 5 ايام و 36 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 43 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

مــــأزق اليــمن في دمّــــاج

فاطمة أبو الأسرار - (فورين بوليسي) رجمة: عبد الرحمن الحسيني الثلاثاء 19 نوفمبر 2013 03:45 مساءً

في أعقاب أعوام من العنف المتقطع في المحافظات الشمالية من اليمن، تتغلب المكائد السياسية على الإجراءات المضادة التي تنفذها الدولة، المشوبة باللامبالاة والتواطؤ. وبينما تدعي العاصمة، صنعاء، بأنه يتم إحراز تقدم من خلال الحوار الوطني، خلفت الهجمات الوحشية المتبادلة في محافظة صعدة بين السلفيين والحوثيين عدداً كبيراً من القتلى. وقد اختارت الحكومة اليمنية طريقة عملها الاعتيادية كردّ على الأزمة المطولة، من خلال لعب دور نشط عملياً في النزاعات الحادة من أجل الأراضي ومناطق النفوذ.
ما تزال صعدة تشكل ميداناً للألاعيب السياسية والسيطرة على النفوذ منذ اندلعت ثورة الحوثيين في العام 2004. وكان الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، قد أرسل الجيش لقتال الحوثيين، في الوقت الذي زودهم فيه بالمدفعية من أجل إطالة أمد الصراع، ولإضعاف قوات اللواء علي محسن في الجيش اليمني. وبعد الربيع العربي، تطورت حركة الحوثيين من ثورة ضد النظام السابق إلى صراع مع الأحزاب السياسية التي أفسدتها الانقسامات الطائفية والتدخل الإقليمي والبعد القبلي المعقد. وأصبحت نوايا كل الفصائل أكثر وضوحاً حالياً مقارنة بما كانت عليه في أي وقت سابق. وقد أخذت التحالفات السياسية تتشكل بطريقة تزيد من حجم الحملة على الحوثيين بغية لجم نفوذهم السياسي المتمدد في اليمن.
بينما لم يتضح تماماً بعد من كان الخصم في تطورات العنف الأخيرة في بلدة دماج، سارع مسؤولون يمنيون إلى تحميل الحوثيين المسؤولية عن الصراع، حتى قبل إجراء أي تحقيق. ويقوم هذا التحيز السياسي الواضح من جانب الحكومة بتصعيد الأوضاع، مفضياً إلى المزيد من ردود الأفعال الكارثية في صعدة. وقد تم إنشاء هذا السيناريو الذي ترعاه الحكومة عمداً بهدف تأليب الضمير القومي لصالح أحد الأطراف: السلفيين. وتم تصنيف طلبة دماج الذين علقوا في المعركة في منزلة الشهداء، ونشرت صور قتلاهم في الصحف والمواقع الإلكترونية، بينما لم يكن هناك تقريباً أي شيء يغطي الحوثيين، باستثناء دورهم العنيف والدعم الذي يتلقونه من إيران.
مع أنها تمت شيطنة الحوثيين في هذه العملية، فإنهم ليسوا مجموعة إيثارية مطبوعة على الخير أيضاً. ويدعي الحوثيون بأن معهد دار الحديث الذي يتخذ من صعدة مقرا له، ويوجد في مدينة دماج ويؤوي علماء سلفيين غير مسلحين من مختلف أنحاء العالم، هو مكان كبير يتخذ صفة العسكرة. وبالإضافة إلى ذلك، استفاد المعهد مؤخراً من الحماية التي وفرتها له القبائل والأطراف التابعة لحزب الإصلاح، والتي اختارت الرد بشكل ميال إلى القتال، للحد من النفوذ الحوثي في صعدة. وفي الحقيقة، لم تكن هذه أول الاشتباكات في محيط دماج، فقد لفت السلفيون المقاتلون على طول الخط مع الحكومة في الحروب الست السابقة في صعدة انتباه الحوثيين، مما استدعى الرد عليهم. وسعى الحوثيون إلى لجم نفوذ السلفيين في دماج في العام 2011 من خلال فرض الحصار على المنطقة بأكملها من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى كانون الأول (ديسمبر) من العام 2011، ومن خلال قطع إمدادات الغذاء والمواد الطبية عنها. وأوردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 100 شخص قد قتلوا في الصراع، بمن فيهم أربعة أولاد قضوا من التضور جوعاً، وثلاثة رجال كبار في السن قضوا بسبب الافتقار للرعاية الطبية.
مع ذلك، تخشى صنعاء من صعود نفوذ الحوثيين ومن قدراتهم العسكرية المنظمة. وقد أتاحت سلطة الحوثيين في صعدة، وهيكل حكمهم المستقل، لهم إمكانية التفاوض على اتفاقيات أمن حدودي مع خصمهم الرئيسي؛ المملكة العربية السعودية. ويتسبب هذا كله في المزيد من عدم الارتياح لصانعي السياسة في اليمن، فيما هم يدركون باطراد ذلك النمو المتفجر غير المتوقع الذي ولده الحوثيون. ويظهر الحوثيون الآن بحزبهم السياسي الخاص الذي يحقق شعبية متزايدة في أوساط الشباب اليمني.
على أنه لا يجب الحط من تقييم النفوذ الحوثي. فبينما يبدون وأنهم في نكوص، يعتقد الحوثيون بأن الحكم هو مزية خاصة بالطوائف الزيدية ذات الأصل الهاشمي. وكانت الزيدية هي السائدة في اليمن لأكثر من ألف عام، ولم تتم إزاحة حكم الإمامة الزيدية إلا في ثورة العام 1962، ومن المرجح أن تشهد هذه الطائفة إعادة انبعاث وسط الثقافة السياسية الفاسدة السائدة في اليمن راهناً.
في القلب من جاذبية الحوثيين للشباب اليمني، ثمة إدراك أن ثورة الربيع العربي لم تصل إلى مداها الكامل بعد. وبينما ذهب رأس النظام، فإن عناصر متبقية من النظام غير الكفؤ تهدد بإحداث انتكاسة. وبذلك، أصبح هناك عدد أكبر من الشباب الذين يدعمون الحوثيين بسبب معارضتهم غير المتوقفة للنظام السابق وحلفائه. وبالإضافة إلى ذلك، تبدو فكرة الحوثيين عن سيادة الدولة بالنسبة للعديد وأنها أفضل بكثير مما تعرضه الدولة اليمنية راهناً، حيث يتم انتهاك مناطق اليمن بتواطؤ المسؤولين اليمنيين.
في الأثناء، لا يستدعي الحوثيون تعاطفاً دولياً مع رؤيتهم الضيقة، ولا هم يسعون إلى مثل هذا التعاطف. وما يزال شعارهم "الموت لأميركا" يستخدم كعامل تجنيد للناس ذوي الميول التطرفية. لكنه في حال تغيرت العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران باتجاه إيجابي، فإن ذلك سينطوي على تداعيات على حركة الحوثيين، والتي ستجد نفسها مضطرة إلى إعادة ابتكار رسائلها حتى تتواءم مع الرياح السياسية لإيران. ومع ذلك، يبقى من المرجح أن يظل الحوثيون واحدة من الأوراق التي تلعبها إيران في المنطقة. وفيما تعبث إدارة أوباما بلا طائل مع نظرائها الإيرانيين، يشعر الساسة اليمنيون بضرورة وقف الحركة الحوثية قبل تحولها إلى قوة سياسية لا تستطيع التحالفات الحاكمة الراهنة مواجهتها.
مما لا شك فيه أن دماج شكلت اختباراً لجدية والتزام الحكومة اليمنية بقدرتها على حماية المواطنين اليمنيين واحتواء أزمة. وفيما تتعثر الحكومة، تصبح الأحزاب السياسية أكثر ميلاً إلى المواجهة. وتبدو كل أطراف الصراع وأنها تسترعي المزيد من الانتباه لنفسها عمداً، في جهد واضح يهدف إلى كسب تمويل وتجنيد إضافيين، بينما تلعب الحكومة اليمنية دور الضحية بدلا من دور من يتصدى للعنف الذي زاد من اشتغال الوضع أكثر في مناطق الشمال.
إلى جانب ذلك، تتابع المجتمعات في الجنوب هذه المأساة وقد تملكتها الخشية من أن تكرر الحالة نفسها في مناطقها. ولا غرابة في أن نجد الأحزاب السياسية الجنوبية ووسائل إعلامها وهي تميل في تغطياتها للحوثيين. وقد شرع التحالف الحوتي- الجنوبي الذي ازداد صلابة بعد ثورة العرب ودعوة الجنوبيين للانفصال، في أن يصبح مصدر قلق لصانعي السياسة في العاصمة، والذين درجوا على القيام بعملهم على طريقة "صالح" (الرئيس السابق والذي أجبر على التنحي).
بالإضافة إلى ذلك، دفعت التطورات في دماج مجموعة "السفراء العشرة" للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، إلى إصدار بيان دعا الأطراف كافة إلى وقف القتال ونزع فتيل التوترات. لكن الأهم أنهم دعوا الحكومة اليمنية إلى استئناف محاولاتها للتوسط، واتخاذ ما تراه من إجراءات ضرورية لاستعادة الأمن وتواجد الدولة. وقد أرسلت الحكومة لجنة رئاسية لاستقصاء الوضع يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، لكن هذه الخطوة جاءت بعد أن تجاوز عدد القتلى 200 شخص.
التهديدات الأمنية الحالية في الشمال، بالإضافة إلى ردود فعل الدولة التي يرثى لها، تشكك في التأكيدات التي تقول إن الحكومة اليمنية تقف على جادة الصواب. يجب أن تكون الجهود المبذولة لإدامة السلام مصممة لتكون طويلة الأمد، حيث لا يستطيع تحمل اختبار الصراعات العسكرية نفسها التي وقعت خلال نظام صالح. ويشكل الاعتراف بأن صعدة تتوافر على درجة معينة من الحكم الذاتي، وتتمتع بثقافة فريدة من يجب حفظها بسلام، الخطوة الأولى نحو الاندماج الفعلي. لكن الأهم هو أن تحمل المسؤولية عن حماية الناس في صعدة، تماماً بنفس قدر حمايتهم في دماج، يعد أمراً حاسماً إذا ما أرادت الدولة كسب الاحترام والنفوذ.

*محللة مستقلة لسياسة الشرق الأوسط من اليمن، وهي زميلة سابقة للانترناشنال بوليسي.
*نشرت هذه القراءة تحت عنوان: Yemen’s quandary in Dammaj

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة احتجاز الحوثيين ما لا يقل عن 21 من موظفي الأمم المتحدة منذ 31 أغسطس/آب، بالإضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف
المزيد ...
أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، عن مبادرة سياسية جديدة تدعو إلى "ميثاق شرف وطني" بين القوى السياسية، يقضي بإدارة اليمن بعد إنهاء انقلاب
المزيد ...
  تلقَّى التجمع اليمني للإصلاح سلسلة من برقيات التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، من مختلف الأحزاب السياسية الوطنية، التي أشادت بدوره
المزيد ...
  أعلنت وزارة التجارة والصناعة عزمها شطب وإلغاء آلاف العلامات والوكالات التجارية غير المستوفية للإجراءات القانونية أو غير المجددة، مؤكدة منح أصحابها مهلة
المزيد ...
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن،
المزيد ...
تشهد مدينة الحديدة وإقليم تهامة وعلى امتداد الساحل الغربي منعطفًا بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه خيوط الصراع المحلي مع حسابات إقليمية ودولية معقدة. فاغتيال شخصيات
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك