شبآب الثورة ل"شوقي ": لا تسيِّرنآ قوى المركز وإنمآ طفح المجاري ورفض قرارات التغيير
قال رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بمحافظة تعز إن هناك معلومات تفيد أن لجنة رسمية تقوم بدورها في الاستلام والتسليم بين مدير أمن تعز السابق العميد/ محمد الشاعري، ومدير الأمن الجديد الذي عين بقرار حكومي.
ويأتي ذلك بعد أن كان محافظ تعز شوقي هائل قد عقد اجتماعاً للمجلس المحلي بالمحافظة أقر فيه استمرار العقيد/ الشاعري ورفض المحافظ شوقي قرار تعيين مدير الأمن الجديد ونقل المدير السابق بذريعة أن قرار الحكومة صدر دون التشاور معه.
وفي السياق، شدد أحمد المقرمي/ رئيس الدائرة السياسية لإصلاح تعز في تصريح لـ "أخبار اليوم" على ضرورة أن تنفذ السلطة المحلية القرارات العليا، ثم يمكن للسلطة المحلية أن تطرح رأيها في هذه القرارات بعد تنفيذها وذلك بما يتفق مع الأداء الذي يجب أن يسوده التكامل والتعاون بين الجهات العليا وهي صاحبة قرار والسلطة المحلية الذي عليها أن تتقبل القرار بروح مرنة ومسؤولة وتقوم بتنفيذه- حسب تعبيره.
وأكد أن قرارات الحكومة يجب أن تحترم من قبل السلطة المحلية، مشيراً إلى أنه في حال وجدت لجنة تقوم بدور الاستلام والتسليم فذلك يعني أن هناك نوعاً من التعاطي الإيجابي مع القرار- حد قوله.
من جهته أكد الناشط في ثورة الشباب السلمية بمحافظة تعز بليغ التميمي أن شباب الثورة لا يمكن لهم أن يكونوا تابعين أو مسيرين لقوى نافذة في المركز أو في غير المركز وأنه لا يمكن لهم أن يكونوا خاضعين لقوى في المحافظة أو خارجها.
ويأتي ذلك في رده على المصدر الإعلامي بمحافظة تعز الذي قال إن بعض القوى المعادية للتغيير والمناهضة للمشروع المدني والتحديثي تقود حملة شرسة ضد محافظ تعز، تنفيذاً لرغبات قوى نافذه بالمركز تسعى لتركيع وإذلال أبناء تعز وأحكام قبضة التقاسم والمحاصصة واعتبر المصدر تصريحات المحامي/ محمد ناجي علاو، وخالد الآنسي عبر صحيفة "أخبار اليوم" تسعى إلى جر المحافظة إلى مربع الصراع والتخريب، وفي السياق قال التميمي في تصريح لـ "أخبار اليوم" إن ما يُدمي القلب في تعز هي "البلاييع" الطافحة والقمامة المتكدسة بالشوارع والانفلات الأمني والإبطاء في عملية التغيير ورفض القرارات الرئاسية والجمهورية، معتبراً ذلك أمراً يثير استياء أبناء تعز، مشيراً إلى أن أبناء تعز يرفضون البذائة بكافة أشكالها، حيث أن النقد البناء هو ما يقوم به شباب الثورة لإصلاح أية اختلالات وجدت.
وأوضح بأنه حتى يقوم شباب الثورة بتسيير مسيرة يتم تغيرها من قبل المحافظة بأنها مدعومة من قوى المركز وأنها ضد المحافظ وضد التطور والتغيير، متسائلاً: أين هو التغيير والتطور الذي يتحدثون عنه والمحافظة تسير من سيء إلى أسوأ واعتبر التميمي تصريحات المحافظ عن تحويل تعز إلى دبي بأنها مجرد جعجعة دون طحين، كما اعتبر تصريحات الصدد الإعلامي التي وصفت الاحتجاجات على التجاوزات بأنها حملة مسعورة مدفوعة الثمن، اعتبرها التميمي بأنها إساءة لأبناء تعز وثورتهم بوصفهم أنهم مسيرون برغبات شخصيات نافذة، كون ثوار تعز هم صناع القرار والتغيير والتحول.
وقال التميمي: من هي القوى التي تقف ضد مشروع التطوير والتغيير هل هي القوى التي تنادي وتسعى إلى التغيير أم هي تلك القوى التي ترفض القرارات الرئاسية وقرارات الحكومة بالتغيير، مؤكداً أن من يرفضون هذه القرارات هم من يرفضون التغيير بتعز، مشيراً إلى أن عبدالفتاح جمال الذي صدر قرار رئاسي قبل شهرين بتعيينه مديراً لمكتب التربية بتعز وإلى الآن لم يتسلم منصبه بسبب رفض المحافظ للقرار.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن محافظ تعز شوقي هائل وصل أمس صنعاء للالتقاء برئيس الجمهورية في محاولة منه لإعاقة قرار نقل مدير الأمن السابق.
إلى ذلك علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن هناك مساع تقودها بعض قيادات في اللقاء المشترك لتلطيف الجو بين محافظ تعز شوقي هائل ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة رفض يوم أمس الالتقاء بالمحافظ شوقي مؤكداً أن على المحافظ الخروج من دائرة رفض قرارات الحكومة وتنفيذها أولاً لكي يتم النظر بعد ذلك في إمكانية اللقاء به كمسؤول ضمن سلطة الوفاق..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها