كارثه تهدد الأرض في 16 مارس 2880
واشنطن (وكالات) - كشف علماء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن موعد للأرض مع كويكب ينطلق باتجاهها بسرعة 15 كيلومترا في الثانية، الأمر الذي سمح للمختصين بإجراء حسابات، انتهت إلى أنه سيصطدم بالأرض في 16 مارس من عام 2880م، مما سيؤدي إلى نهاية الحياة على الكوكب.
وأشار العلماء إلى أنهم ترقبوا باستمرار ظهور الكويكب، الذي أطلق عليه اسم (دي ايه 1950) منذ اكتشافه في 23 فبراير 1950م، علماً بأن رصده أمكن في غضون 17 يوماً فقط، اختفى بعدها ليعود ويذكّر بنفسه مؤخراً.
وأفاد علماء الفلك أن كويكب (دي ايه 1950) يدور حول نفسه مرة كل 2,1 ساعة، مما يجعله ثاني أسرع كويكب جرى رصده حتى الآن، وذلك من بين 1400 كويكب يعتبر احتمال اقترابها من الأرض كبيراً جداً.
ويؤكد المختصون أن (دي ايه 1950) يشكل الخطر الأكبر على كوكب الأرض بين الأجرام الفضائية الأخرى التي هددت الكوكب، ومقارنة بها تبلغ نسبة خطورته 50%.
ووفقاً لحسابات علماء من جامعة كاليفورنيا فإن الكويكب، في حال اصطدامه بالأرض، الاحتمال الذي يشكل 0,3%، سيقع على الأرجح في المحيط الأطلسي، مما سيرفع أمواجاً رهيبة إلى ارتفاع 120 متراً.
من جانب آخر، يؤكد المختصون أنهم يناقشون فيما بينهم سبل حماية الأرض من هذا الكويكب.
وعلى سبيل المثال يقترح بعضهم ذرّ مسحوق أبيض أو كميات كبيرة من البلور الأبيض، مما سيؤدي تلقائياً إلى أن يعكس (دي ايه 1950) أشعة الشمس باتجاه آخر، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انحراف خط سيره وابتعاده تدريجياً عن كوكب الأرض.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها