لقاء مفتوح في عدن لممثلي المنظمات والحراك الجنوبي
نظم ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، مساء اليوم في عدن لقاء مفتوحا لممثلي بعض منظمات المجتمع المدني وممثلي الحراك الجنوبي والمنظمات الحقوقية .
جرى خلال اللقاء الاستماع الى آراء الحاضرين حول مختلف القضايا التي تهم النساء والشباب وكذلك المتعلقة بالقضية الجنوبية، والتطلعات المنشودة لبناء الدولة المدنية الحديثة، دولة العدالة والحرية والمساواة .
وتحدث منسق ملتقى النساء والشباب الصديق الأحرش بكلمة أوضح فيها أن الملتقى حرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات بهدف دعم قضايا النساء والشباب، المتطلعين إلى دولة تتصف بالديمقراطية والحرية والكرامة، وجعلها فضاء للمكونات للنقاش والتشاور فيما بينهم، بهدف تشكيل تكتل مدني حقيقي لخلخلة موازين القوى التي تميل لصالح القوى التقليدية. . مبينا أن الملتقى نظم دورات تأهيلية لكوادر بعض منظمات المجتمع والمنظمات المهتمة بقضايا النساء والشباب على مستوى المحافظات، بهدف مد الجسور التعاون بين الملتقى والمنظمات في كل المحافظات اليمنية.
المنسق المساعد لملتقى النساء والشباب مليحة الأسعدي أوضحت من جانبها مهام ملتقى النساء والشباب خلال الفترة الماضية واللاحقة. . مستعرضة اهداف الملتقى التي تهتم بتجاوز الاقصاء للشباب والنساء ، ودعم مشاركة النساء والشباب في المسار الديمقراطي عبر الحصول على الحقوق السياسية والديمقراطية وخلق فرصة للالتقاء بين النساء والشباب وممثلي المجتمع المدني لتبادل الخبرات، وايجاد قيادات شبابية قادرة على قيادة اليمن في الفترة القادمة.
وتحدث بعض المشاركين في اللقاء المفتوح حيث عبروا عن تطلعاتهم الى مستقبل زاهر لليمن، تتجسد فيه سيادة النظام والقانون والعدالة والحرية والمساواة .. مشددين في ذات الوقت على ضرورة معالجة كافة أخطاء الماضي وكذا معالجة كافة المظالم التي حدثت في المحافظات الجنوبية.
وتناولوا أهمية تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في الوطن، وضرورة ترسيخ الحوار كقيمة إنسانية وحضارية وإنتهاجه كوسيلة حضارية مثلى لبلورة الحلول والمعالجات لمختلف قضايا الوطن بعيدا عن العنف وتجنب الانزلاق نحو الفتن الصراعات .
وقد شكر منسق ملتقى النساء والشباب المتحدثين على ما طرحوه من آراء قيمة تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم و رؤاهم .. معتبرا أن كل ما طرح شيء مهم، وعلى الجميع أن يتفهمه للوصول إلى فهم مشترك .
وبين أن جميع الأطراف السياسية المتحاورة للمرة الأولى تعترف بعدالة القضية الجنوبية، وفي المقدمة المكونات الشبابية والنسائية والتحديثية.
وقال :"علينا أن نعمل على تمكين النساء والشباب من الأدوات والآليات لخلق قيادة شابة لتحمل مسئولياتها في المستقبل".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها