الإعلان عن فوز مرشح الأخوان المسلمين د.محمد مرسي برئاسة مصر
اعلنت حركة "قضاة من أجل مصر" - التي يطلق عليها اسم "لجنة الانتخابات الرئاسية الموازية" برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة السابق - عن فوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين رسميًّا برئاسة الجمهورية.
وأعلت الحركة أن مرسي قد حصل على 13 مليونًا 238 ألفًا و335 صوتًا، بينما حصل الفريق أحمد شفيق على 12 مليونًا 351 ألفًا و310 أصوات، شاملة أصوات المصريين في الخارج بفارق 887025 صوتًا، موضحة أن نتائج الجولة الثانية لانتخابات رئاسة الجمهورية موثقة بالمستندات الدالة على ذلك، لكي يطمئن الرأي العام إلى صحة النتائج التي انتهت إليها الحركة.
وقالت الحركة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اليوم الأربعاء بمقر نقابة الصحافيين: إن حركة "قضاة من أجل مصر" تابعت عبر وسائل الإعلام ورأت أن البعض يسعى لإثارة حالة من التشتيت المتعمد لدى جموع المصريين، وهو ما يعني لدى الحركة أن البعض يسعى للتشكيك في صحة النتائج التي أعلنتها الحركة سلفًا، مؤكدين أن النتيجة التي أعلنت عنها الحركة ليست رسميّة؛ لأنه من المفترض أن تنظر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في الطعون المقدمة إليها من المرشحين، مؤكدين أن نتيجة الفرز التي أعلنوها هي لـ100% من اللجان على مستوى الجمهورية.
وأكدت الحركة أنه تم استبعاد الأوراق التي تم تسويدها قبل وصولها للقضاة، مؤكدين أن القضاة نزاهتهم لا تسمح باستلام الأوراق وهي بتلك الطريقة، لافتين إلى أن الحديث عن التسويد تشكيك في نزاهة القضاة وذلك مرفوض.
وقد أفادت تقارير صحافية مصرية بأن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستعلن غدًا الخميس اسم الرئيس الجديد لمصر، ومولود الثورة الذي سيحكم البلاد لمدة 4 أعوام قادمة، وستعلن اللجنة اسم الرئيس وأرقام فرز اللجان بكافة محافظات مصر.
كشفت مصادر مقربة من جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر عن وجود مشاورات عدة للاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي من المقرر إعلانه خلال أيام، يضم عددًا من الرموز والقيادات الوطنية المختلفة.
ووفقًا لجريدة "المصريون"، فقد أكد الدكتور ياسر علي - المتحدث باسم حملة مرسي رئيسًا - أن رئيس الجمهورية الجديد المنتخب يُجري المشاورات حول مؤسسة الرئاسة وتشكيل الحكومة، على أن يتم الإعلان عنها للرأي العام خلال الأيام القادمة وعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فوز مرسي رسميًّا وبدء مباشرة مهامه رسميًّا.
وأوضح أن الحملة تدعو إلى حوار واسع مع كل القوى السياسية، وإلى تفويت الفرصة على المتربصين بالمسار السياسي للثورة المصرية، خاصة أصحاب المصالح التي ارتبط ولاؤها بالنظام السابق والتي تحاول تخليق نظام مبارك مرة أخرى، مؤكدًا أن المؤسسة الرئاسية والفريق الرئاسي الخاص به سيعكف الرئيس المنتخب على تشكيله خلال الأيام القادمة.